للأعياد دور كبير في تقوية العلاقات العائلية

- تجديد العلاقات العائلية في الأعياد

- كيف تسعى الأعياد في تحسين العلاقات العائلية؟

دائماً ما يسعى الأفراد والعائلات الصغيرة والمُمتدة لـ تقوية علاقاتهم العائلية بشكل إيجابي وجيد، ويتجهوا لـ تجربة طُرق و وسائل عديدة للحفاظ على علاقة العائلة وجعلها علاقة إيجابية صحية.

ويتفق العديد من الأشخاص بأن فترة الأعياد تُعتبر فترة جيدة وذهبية لتوطيد العلاقات العائلية وتقويتها بشكل مُلفت وإيجابي.

ولكن السؤال دائماً .. كيف تعمل فترات الأعياد على تقوية العلاقات العائلية؟

العيد من شعائرنا الإسلامية، فيجب علينا أن نعظم هذه الشعيرة لأنها قربى للمولى، ونسعى لإدخال الفرح على جميع أفراد العائلة من صغار وكبار، ونتغافل عن كل من سبب لنا أذى، ونفتح مع الجميع صفحة بيضاء، ونستقبل أيام العيد بقلوب مليئة بالتسامح والعفو والمغفرة عن الزلات.

الحياة في الأعياد تعني كسر الروتين وتجديد الطاقة الايجابية وتنمية الإبداع وروح الإخوة بين الأبناء، وتنمية وصقل الشخصية بإيجاد أنفسهم باللعب وتبادل الزيارات بين الجيران والأقارب والأصدقاء.

والتفاعل الأسري عاملًا هامًا ومؤثرًا في تكوين الشخصية الإنسانية، فالطفل الذي ينشأ في بيئة منفتحة على الأهل في علاقات طيبة تجمع بينهم يميل إلى الاتزان النفسي عن غيره من الذين شبوا في أُسَر لا يرتبط أفرادها بعلاقات طيبة فيما بينهم.

الغزو التكنولوجي والعلاقات الأسرية 

وفي وقتنا الحالي ومع الغزو التكنولوجي بدأت العلاقات العائلية تُصبح أقل وأخف مما سبق، ولهذا تأتي الأعياد لإعادة إحياء تلك العلاقة التي تُعتبر الأقوى على وجه الأرض.

لهذا تُعد المناسبات الدينية والأعياد هي فرصة مهمة للتواصل وتجديد العلاقات التي جمدتها ظروف الحياة ومظاهر العصر الحديث، فلا بد من إعادة التلاحم للنسيج الاجتماعي واستغلال هذه المناسبات.

لذا تعتبر الأعياد من الفرص الذهبية التي يجب استغلالها بصورة كبيرة لإعادة الترابط الأسري بين جميع أفراد الأسرة والزوجين، بعيدًا عن العالم الافتراضي الذي أصبح يشغلنا ولا يجعلنا نلتفت إلى الأسرة وقد لا نعلم الكثير عن العائلة.

دنيا الحياة دنيا العائلة الأعياد العلاقات العائلية

أيضاً في هذه الحزمة