مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

عدد الأبناء.. هل يؤثر على سعادة العائلة؟

عدد الأبناء.. هل يؤثر على سعادة العائلة؟

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|
  • الأسرة حتى تكون أكثر سعادة وتعيش الأجواء الأكثر حميمية تنجب من 3-4 أطفال
  • طبيعة العلاقات العربية مرتبطة بالعزوة والدعم وأن الأبناء هم السند والذخر للمستقبل

بالرغم من أن دراسات سابقة ومن نصف قرن مضى وفي الستينات أوعزت بأن العدد المثالي لأبناء الأسرة السعيدة لا يتجاوز اثنين،  إلا أن الدراسات الحديثة تؤكد أن زيادة عدد الأبناء يجلب الكثير من السعادة، فإلى اي حد يؤثر عدد الأبناء على سعادة العائلة كما تخبرنا د. فاديا إبراهيم خبيرة ومستشارة العلاقات الاجتماعية ما هو العدد المناسب للأبناء والذي يتعلق بسعادة الأسرة.


إقرأ أيضاً كيف تتغلبين على الشعور بالذنب تجاه البيت أو الأبناء


عدد الابناء المناسب

هناك عوامل كثيرة تتدخل في عدد الأبناء المناسب للإنجاب، فبينما هناك دعوات لتقليل عدد الأبناء، والذي رافق الثورة في عالم المرأة وخروجها للعمل، من وحي فكرة أن المرأة ليست ماكينات للإنجاب، إلا أن العلم  كشف عن حجم الأسرة الذي يجعل الأسر أكثر سعادة، فاتضح أنه لدى البريطانيين العدد المثالي هو طفلين، أما في الشرق الأوسط وآسيا فإن العدد المثالي هو أكثر من ثلاثة أطفال، وذلك يعتمد على عدد من العوامل كما توضحها د. فاديا 

عوامل إنجاب عدد الابناء لحياه افضل

  • تكاليف رعاية الأبناء تزداد فالكل يتجه إلى نوعية التربية
  •  الأسرة حتى تكون أكثر سعادة وتعيش الأجواء الأكثر حميمية، يفضل أن تكون أكثر من طفلين من 3- 4 أطفال، لينشى بين الأبناء وبعضهم البعض علاقات وطيدة، وبينهم وبين الأم والأب
  • الغريزة الفطرية وحب الانجاب وتحقيق حلم الأمومة عند الأم يدعم المرأة
  •  قدرة الرجل الإنجابية وقدرة المرأة على استمرارية الإنجاب
  • هناك مواريث دينية واجتماعية، ففي الديانة الاسلامية دعوة لكثرة الإنجاب
 

عدد الابناء لجعل الاباء سعداء

طبيعة العلاقات العربية مرتبطة بالعزوة والدعم وأن الأبناء هم السند والذخر للمستقبل، وفعلاً الدراسات أثبتت أن العائلة التي لديها أكثر من طفلين تشعر بالدعم الاجتماعي

فوائد الأسرة الكبيرة 

  • الاستقرار والحب والعاطفة بين الزوجين يدفعهم للمزيد من الانجاب
  • الانجاب بعد الثلاثين يحقق الرضا لدى الزوجين ويكون لديهم الوعي بشكل أكبر للاحتواء والتحمل
  • وعندما يكون الشخص مستقر عاطفياً بشكل أكبر يكون سعيد بأبنائه
  • سن الزواج والإنجاب في أعلى عمر له من عمر تاريخ البشرية، فأصبح الإنجاب في آخر الثلاثينات وهذا التأخر لم تشهده البشرية من قبل وله علاقة بارتفاع نسبة الوعي

محاذير عند التفكير في إنجاب أكثر من طفلين

محاذير تكوين عائلة كبيرة
أولاً: الصحة الانجابية من حيث سلامة كل من الزوج والزوج بشكل كافي
ثانياً: الأمور اللوجستية، هل منزلي صالح لاستقبال عدد كبير من الأطفال، هل قادر على الانفاق عليهم
ثالثاُ: عمل الأم, هل تستطيع الموائمة بين عملها وتربية الأطفال وقوانين العمل هل تتناسب مع ظروف المرأة، هل هناك ارشادات ودعم نفسي للأمهات العاملات، كل ذلك يؤثر
رابعاً: الاستقرار الزوجي والعاطفي بين الزوجين