مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

فيسبوك يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي كسبب رئيسي للطلاق

فيسبوك يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي كسبب رئيسي للطلاق

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

كشفت دراسة نٌشرت في مجلة علم النفس السيبراني والسلوك والشبكات الاجتماعية الأمريكية أن الأشخاص الذين يستخدمون فيسبوك أكثر من ساعة في اليوم، هم الأكثر عرضة للصراع مع الشريك، والذي قد يؤدي للانفصال والطلاق.


إقرأ أيضاً تعاطف كبير مع عروس تونسية تركها عريسها يوم الزفاف


الدراسة التي أجراها راسل كلايتون ، طالب دكتوراه في كلية الصحافة بجامعة ميسوري ، وزملاؤه في جامعة هاواي في هيلو وجامعة سانت ماري في سان أنطونيو ، أجرى استطلاع على 205 من مستخدمي Facebook الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 82 عامً 79% منهم مرتبطون بتجربة عاطفية. 


إقرأ أيضاً نصف مليون مستخدم يهاجرون من فيسبوك إلى تيكتوك


كما كانت دراسات سابقة قد أظهرت أنه كلما زاد استخدام الشخص لمواقع التواصل الاجتماعي مثل Facebook ، كلما كان أكثر ميلاً لمراقبة شريك الحياة، وشملت دراسة كلايتون معدلات انهيار العلاقات الزوجية، طارحاً فرضية  أن الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي ومراقبة الشريك تؤدي إلى سوء الفهم وإثارة مشاعر الغيرة. وقد تم اثبات هذه الفرضية من خلال ملاحظة وجود علاقة قوية بين استخدام Facebook واستقرار العلاقة.

كما افترض كلايتون أنه بالنسبة لمعظم الناس، يعزز فيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى سلوكيات التطفل على الشركاء، وفرصة الارتباط بشركاء جدد، بل والتواصل مع علاقات سابقة، مما ييسر الطريق للخيانة الزوجية.


إقرأ أيضاً هناك شخص يقرأ رسائلك الخاصة على فيسبوك؟.. تأكد من ذلك


ودراسة كلايتون ليست الأولى من نوعها. ففي عام 2012، قام موقع اجتماعي بريطاني Divorce-Online UK باستطلاع آراء محامي الطلاق البريطانيين لتحديد ما إذا كان هناك رابطة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والطلاق. ووفقًا لهذا الاستطلاع ، فإن حالة طلاق واحدة تقريبًا من بين كل ثلاث حالات ناتجة عن خلافات متعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي.


إقرأ أيضاً 50% من اليابانيات يعتقدن أن العمل يعيق طريق الحياة الزوجية


وبالمثل، وجدت دراسة استقصائية أجرتها الأكاديمية الأمريكية لمحامي الزواج (AAML) عام 2010 أن أربعة من كل خمسة محامين استخدموا أدلة مستمدة من مواقع التواصل الاجتماعي في قضايا الطلاق ، وكان فيسبوك هو متصدر وسائل التواصل الاجتماعي هذه.

كيف تقوم بحماية نفسك

أول ما عليك فعله هو مناقشة مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي مع شريك حياتك، والحدود التي على كلاكما أن لا يتعداها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب التطفل على بعضكما البعض ، والتأكد من أنكما تقضيان وقت أطول في التفاعل شخصيًا بدلاً من مراقبة ما يفعله الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

مواقع التواصل الاجتماعي حجج قانونية في قضايا الطلاق

 كثيرًا ما يستخدم محامو قانون الطلاق والأسرة المنشورات على Facebook و Twitter و Instagram والعديد من مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى كدليل.

فالمنشورات والصور التي توثق تفاصيل الحياة الاجتماعية لأحد الشركاء، قد تؤخذ كمؤشر للاستهتار والتخلي عن مسؤوليات الحياة الزوجية  تجاهلًا للمسؤولية أو الإفراط في تعاطي المخدرات أو الكحول أو أي سلوك آخر قد يضر بمصالح هذا الشخص عندما يتعلق الأمر بالتفاوض بشأن النفقة أو حضانة الأطفال أو تقسيم الممتلكات.

يجب أن تصبح سياسة فرض رقابة على نفسك على وسائل التواصل الاجتماعي. فكر في جمهورك المحتمل قبل نشر أي شيء ، حتى في أسعد الأوقات. إذا كانت هناك بالفعل أشياء عبر الإنترنت تفضل عدم طرحها في جلسة محكمة أو مقابلة عمل ، فيجب عليك إزالتها على الفور. إذا نشر شخص آخر صورًا أو تعليقات محرجة ، فقم ببساطة بحذف المنشور المسيء أو إلغاء الإشارة إليه أو اطلب منه التفضل بإزالة المنشور المسيء. أنشأت المواقع الاجتماعية أيضًا المزيد من الأدوات للإبلاغ عن المحتوى الذي لا تتحكم فيه ، ولكنه يتعلق بك أو يصورك ، والذي تجده غير ممتع أو مسيء.

60% من قضايا الطلاق سببها مواقع التواصل الاجتماعي

في الأردن، صرحت المحامية الشرعية فاتن الصالح: أن حوالي 60% من قضايا الطلاق التي تصلّ لها يكون سببها مواقع التواصل الاجتماعي، وأكثر هذا المواقع تصدراً هو الفيسبوك، أما الحالات المسببة للطلاق هي الخيانة، لأن إقامة علاقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أكثر سهولة، ويقضي الناس معظم وقتهم يتابعونها ويتواصلون مع أصدقاء جدد أو قدامى من خلال المجموعات المختلفة. بالإضافة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعيق الزوجين عن قضاء وقت قيم مع بعضهما البعض، فنجد الكثير من الحالات تشكو إدمان الطرف الآخر لمواقع التواصل الإجتماعي وقضاء وقت طويل، ومشاركة تفاصيل العلاقة الزوجية مع أصدقاء غرباء.

نقلاً عن Legal Resource