مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

فرنسا تعود إلى الحياة الطبيعية بالتدريج

فرنسا تعود إلى الحياة الطبيعية بالتدريج

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد إجراءات جديدة للخروج من مرحلة الحجر، واعدا بـ"استخلاص العبر" من الأزمة الصحية التي أودت بنحو ثلاثين ألف شخص وأغرقت البلاد في أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة

وتطرّق ماكرون أيضاً في خطاب رسمي متلفز هو الرابع منذ بدء الأزمة الصحية في آذار، إلى قضيّة ملحّة أخرى في فرنسا التي شهدت السبت تظاهرات ضد العنصريّة وعنف الشرطة، قائلا "لن نتساهل مع العنصرية ومعاداة السامية والتمييز".

وفي ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، ذكّر الرئيس الفرنسي بأنّ الجائحة لم تنته، لكنه أشاد بـ"أول انتصار على الفيروس".

وقال "اعتبارا من الغد، ستصبح كل الأراضي الفرنسية ضمن التصنيف الأخضر، باستثناء مايوت وغوايانا حيث لا يزال الفيروس نشطا (...)، وهو ما سيسمح خصوصا بعودة أقوى للعمل وبإعادة فتح المقاهي والمطاعم في +إيل دو فرانس+"، أي المنطقة الباريسية التي كانت حتى الآن ضمن التصنيف "البرتقالي". 

1-1349971

وكان قطاع المطاعم طالب بإلحاح بالسماح له بالعمل بكامل الطاقة الاستيعابية، علما أن السلطات الفرنسية لم تكن تسمح للمقاهي والمطاعم الباريسية بالعمل إلا في مساحاتها غير المغلقة المخصصة لاستقبال الزبائن في الهواء الطلق.

من جهة ثانية، أكد ماكرون أن إعادة فتح المدارس الابتدائية والتكميلية ستكون إلزامية اعتبارا من 22 حزيران، علما أن خيار استقبال التلاميذ من عدمه كان متروكا للمؤسسات التعليمية على قاعدة الطوعية والقدرة على التقيّد بالتدابير الوقائية الصارمة.

وأعلن الرئيس الفرنسي السماح مجددا بالزيارات في دور المسنّين ومراكز الرعاية الصحية.

وقال "ليس هناك ما يدفعنا إلى الخجل من حصيلتنا"، وذلك بعد تعرّض حكومته مرارا لانتقادات على خلفية إدارتها الأزمة الصحية، خصوصا بسبب النقص في الكمامات والمعدات.

وتابع ماكرون "يمكننا أن نفخر بما تم إنجازه وببلدنا. بالطبع هذا الاختبار كشف أيضًا عن عيوب ونقاط ضعف: اعتمادنا على قارّات أخرى للحصول على منتجات معينة، وبطء التنظيم، وانعدام المساواة (...) أريد أن نستخلص كل العبر مما عشناه". 

وأكد ماكرون أن الحكومة أنفقت "500 مليار يورو" لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مستبعدا زيادة الضرائب لتغطية نفقات مكافحة الأزمة.