لا يوجد فحص طبي أو تحليلات خاصة لتشخيص التوحد، لذلك يتم تشخيصه بواسطة متابعة كيفية تحدث الطفل وتصرفه
يمتلك الأشخاص المصابون بالتوحد سلوكيات أو اهتمامات قد تبدو غير عادية
اضطراب طيف التوحد (ASD) هو إعاقة في النمو ناتجة عن اختلافات في نمو الدماغ. فغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من مشاكل في التواصل الاجتماعي والتفاعل، السلوكيات أو الاهتمامات المقيدة أو المتكررة. كما يكون لدى الأشخاص المصابين بالتوحد طرق مختلفة للتعلم أو الحركة أو الانتباه، رغم أن بعض الأشخاص غير المصابين باضطراب طيف التوحد قد يعانون أيضًا من بعض هذه الأعراض. لكن بالنسبة للأشخاص المصابين بالتوحد، يمكن أن تجعل هذه الخصائص الحياة صعبة للغاية.
مؤشرات اضطراب طيف التوحد
التشخيص والعلاج المبكر مهمان للحد من أعراض التوحد وتحسين حياة الأشخاص المصابين بالتوحد وعائلاتهم. لا يوجد فحص طبي أو تحليلات خاصة لتشخيص التوحد، لذلك يتم تشخيصه بواسطة متابعة كيفية تحدث الطفل وتصرفه مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس العمر.
يشخص المتخصصون المدربون مرض التوحد من خلال التحدث مع الطفل وطرح أسئلة على الآباء ومقدمي الرعاية الآخرين حول سلوكياته وتعامله مع غيره.
يمتلك الأشخاص المصابون بالتوحد سلوكيات أو اهتمامات قد تبدو غير عادية. تميز هذه السلوكيات أو الاهتمامات اضطراب طيف التوحد بعيدًا عن الظروف التي تحددها مشاكل التواصل والتفاعل الاجتماعي فقط. يمكن أن تشمل الأمثلة على السلوكيات المقيدة أو المتكررة والاهتمامات المتعلقة باضطراب طيف التوحد
يلعب بالمكعبات على السجادة.
يميل لاصطفاف الأشياء، وينزعج عن تغيير النظام.
يكرر الكلمات أو العبارات مرارًا وتكرارًا (تسمى echolalia)
يلعب بالألعاب بنفس الطريقة في كل مرة
يركز على أجزاء من الأشياء (على سبيل المثال ، العجلات)
ينزعج من التغييرات الطفيفة
لديه هوس باهتمامات معينة
يقوم بإجراءات معينة استجابة لك: يلوح بيديه أو يرفرف بها، يتشنج أو يجمد حركته، يدور حول نفسه
ردود أفعال مبالغ بها كرد فعل عن الحماس أو الغضب أو الاستحسان تجاه الأشياء، مثل الروائح، الطعم، المظهر، والملمس.
معظم المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم خصائص أخرى ذات صلة. قد تشمل هذه
المهارات اللغوية المتأخرة
مهارات الحركة المتأخرة
تأخر المهارات المعرفية أو التعليمية
السلوك الاندفاعي بشكل مفرط أو سكون وعدم استجابة للمؤثرات
اضطراب الصرع أو النوبات
عادات أكل ونوم غير اعتيادية
مشاكل الجهاز الهضمي (مثل الإمساك)
مزاجية شديدة
القلق أو التوتر المفرط
الخوف الزائد، أو عدم الخوف وإدراك المخاطر
ملاحظة: قد يكون لدى المصابين بفرط التوحد، بعض أو كل هذه المؤشرات
استراتيجيات التدريس الفعالة للمصابين بطيف التوحد
يتطلب تعليم الطلاب المصابين بالتوحد مجموعة مهارات خاصة، سواء للمعلمين أو للأهل في المنزل. والتي بدورها تشعر الطالب المصاب بالتوحد بالطمأنينة وتوفر له بيئة تعليمية ناجحة:
تجنب المحفزات الحسية الزائدة. مثل الأضواء الساطعة، الروائح النفاذة والأصوات العالية، كما من المهم اعتماد الألوان الهادئة في الغرفة الصفية أو غرفة التدريس، والإبتعاد عن البهرجة والمشتتات، لأن ذلك يساعد ذلك في تعزيز قدرات التركيز لدى الطلاب المصابين بالتوحد.
استخدم المرئيات. تعمل المجسمات المرئية كتذكيرات سريعة وواضحة للطفل المصاب بالتوحد.
ضع روتين ثابت وجدول زمني للطلاب المصابين بالتوحد، يمكن استخدام الأحداث غير المتوقعة كلحظات تعليمية لكيفية التعامل بشكل مناسب مع التغييرات غير المتوقعة.
استخدم لغة واضحة، وأوامر محددة. غالبًا ما يصعب على الأطفال المصابين بالتوحد فهم اللغة التصويرية. يميل الطلاب الذين يعانون من التوحد إلى تفسير اللغة بعبارات حسية أكثر، لذلك سيستفيدون من التعليمات الواضحة والحسية في الفصل الدراسي.
قم بتعليم المهارات الاجتماعية مباشرة عن طريق نمذجة ومناقشة السلوك المناسب بطرق سهلة الفهم.
ركز على نقاط القوة والنجاحات لكل طالب وكن قدوة للصبر والاحترام في الفصل الدراسي.