مروان خوري في لقاء حصري مع دنيا يا دنيا يوجه رسالة للجمهور الأردني
- أغنية نجحت لفنان آخر أحب أن أغنيها لكن لا أحب أن تكون لي
- مروان خوري للجمهور الأردني: بحبكم
عرف الفنان مروان خوري باسم الفنان العربي الشامل أو الموسيقار، عرف عنه توازنه الفني، وقدرته الخلاقة في تقديم الألحان الشرقية الراقية، التي أثرت الموسيقى العربية، وارتقت بالعديد من النجوم، نتابع لقاء خاص مع مروان خوري في لقاء حصري مع رؤيا على برنامج دنيا يا دنيا.
-
ما هي الأغنية التي لحنتها وأردّت أن تكون لك؟
أية أغنية نجحت لفنان آخر أحب أن أغنيها لكن لا أحب أن تكون لي، لأنها أصبحت من نصيبه، وطالما نجحت لشخص آخر فهي له. ولكنني أحب هذا التعاون عندما أقوم بغنائها في الحفلات والمهرجانات، وأكثر الأغاني التي أحب مشاركة نجاحها: بتمون، معقول ودلعونا
- هل هناك أعمال جديدة؟
كان آخر أعمالي من سنة، وفي مهرجان جرش سأقدم أغاني من كل الحقباتز
- برأيك ما أهمية المهرجانات للفنانين، وكيف ترى مهرجان جرش؟
المهرجانات تهتم بها الحكومات والدول، لا نبحث عما يحبه الناس بشكل عام، أو موضة معينة تسيطر، نحن بحاجة لمكان أن نقدم فيه الفن ونحافظ على الإرث كموسيقى عربية، وهذا دور المهرجان
36 عاماً في مهرجان جرش، المهرجان هو موقع للفنانين لتثبيت فنهم، لأن المهرجان يحدد شكلاً للفن الذي يقدم على مسرحه، يقدم الفنان تاريخه وأرشيفه الفني على مدار السنوات
إقرأ أيضاً هل دخول الأطفال مسموح إلى فعاليات جرش
- كيف نثري الموسيقى العربية بالأغنية الفصحى؟
- ما رأيك بالأغنية الترند، كيف نحد من هذه النوعية من الأغاني؟
السوشيال ميديا غيرت طريقة السمع، أنا لا أستطيع أن أمنع ما يحدث أو ما يقدم، فهذا النوع من الأغاني أيضاً يعتبر فلكلور، ولكنني أستطيع أن أستغل السوشيال ميديا لتقديم ما أريد.
الاغنية الترند تعطي فرصة للشباب للتعبير عن موهبتهم، حتى بالرغم من أن البعض أصبح قادراً على تقديم نفسه دون أن يملك حتى الموهبة. في هذا العصر نحن نتنافس مع أي محتوى، والمستمع أصبح يتلقى هذا المحتوى بشكل مختلف عن الماضي، وهذا النوع من المحتوى لا يشكل صناعة المحتوى، لكنه موجود وله جمهوره ولكن ربما لا يستمر. وهذا دور المهرجانات ودور المؤسسات في دعم صناعة الموسيقى وتقديم المحتوى الأفضل.
إقرأ أيضاً أبرز المشاركين غدا الاثنين في فعاليات جرش
- كيف يمكن أن يتم دعم صناعة الموسيقى؟
- ما هي رسالتك إلى الجمهور
أنا من بداياتي وأنا مرحب بي في الأردن، وكل فنان لبناني هو مرحب به في الأردن، لأنه تربطنا نفس الثقافة ونفس المزاج ونفس الميول الموسيقية، فالأردن والجمهور الأردني هو قريب لقلبي، وأتمنى أن أكون له كما أتوقع، ومن قلبي أقول له "بحبكم".
