شهدت السياحة إقبالًا مضاعفًا من قبل الأردنيين خلال الصيف مقارنة مع صيف 2021 بنسبة 100%، فقد كانت قيمة الصرف على أرض المملكة حتى نهاية تموز 590 مليون دينار أردني، وهذا لا يقتصر على الأردن لأن نسب السياحة ارتفعت على مستوى العالم أجمع.
يعتبر التشويش على المكاتب السياحية الأردنية من أكثر المشاكل تكررًا على الساحة، فهناك مكاتب وأشخاص غير مرخصين وغير مختصين، يغررون الناس بما ينشرونه عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويستخدمون نماذج لشركات مرخصة (مثل نماذج التذاكر وحجز الفنادق) ليتفاجأ العميل بعدم وجود تذكرة عن وصوله المطار، أو عدم وجود حجز عن وصوله الفندق، مما يضعه في مأزق مالي حرج.
إقرأ أيضاً التخصصات المطلوبة والمشبعة على مستوى المملكة الاردنية فيديو
إلا أن المشكلة المالية ليست هي الوحيدة، فالمشاكل النفسية الحاصلة بسبب مثل هذا الخداع، قد تكون نفسية واجتماعية، فالبعض يسافر ليشهد تخرج ابنه أو تزوج آخر، مما يعني أن الخطط التي وضعتها العائلة سيتم نسفها تمامًا.
ساعدت التكنولوجيا هذه الشركات للتوسع واستغلال الناس، لإانت تدفع مثلًا من خلال المحافظ الإلكترونية دون معرفة الجهة التي تحاسبها أ وجود أي سند أو وصل يثبت عملية الدفع.
وهناك بعض الشركات المحتالة التي تقفل صفحاتها تمامًا قبل الأعياد لتمنع أي تواصل مع الأشخاص الذين احتالت عليهم .
إقرأ أيضاً أضرار ومخاطر إلى جانب ايجابيات التسوق الالكتروني
تعامل مع الشركات والمكاتب المرخصة: لأن لها مرجعًا في حال حدوث أي مشكلة، والمرجع هو وزارة السياحة والسفر وجمعية وكلاء السياحة والسفر، لأن في هذه الشركات كفالات مالية تضمن حق السائح في حال وجود أي مشكلة أو خطأ.
إقرأ أيضاً مواقع الوظائف احتيال سهل وسريع