يلجأ الكثير من الأشخاص للانفصال عن أزواجهم أو شركائهم بعد الزواج لعدة أسباب قد تكون منطقية ومُقنعة، وحالات قد تكون لأسباب غير منطقية، وهُنا تبدأ علامات الانفصال بين الزوجين بالظهور والتضخم.
و يقع الانفصال نتيجة مشاكل عديدة يتعرض لها الأزواج فيما بينهم وتراكمات يتعرضون لها في حياتهم الزوجية واليومية تؤدي بالنهاية للانفصال والطلاق.
أكدت المُدربة والمُفكرة الحيوية والحياتية منار الدينا، أن المجتمع يجعل من أخطاء الأزواج أموراً عادية يجب أن يتقبلها الطرفين مهما كان حجمها كبير، وهذا من شأنه أن يدفع الشُركاء للصمت على مشاكل كبيرة قد تؤدي مع الوقت لأمور سلبية ولا يسعى أحد من الطرفين لعلاجها وإيجاد حل مُناسب لـ جميع علامات الانفصال بين الزوجين.
و بينت منار الدينا خلال مُشاركتها في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أبرز المشاكل التي تؤدي إلى ظهور علامات الانفصال بين الزوجين و اسباب تؤدي للطلاق، منها:
إقرأ أيضاً إكتئاب ما بين الفصول كيف نتعامل مع تأثير الطقس على أمزجتنا
فـ التواصل بين الزوجين لا يكون بالكلام فقط، فـ الجسد تواصل، والعيون تواصل، ولغة الإشارة تواصل، حيث يُعد التواصل الصحيح والصحي خوف من خسارة الشريك "الزوج"، ومن الضروري أن يبتعد الأزواج عن فكرة أن الزواج أصبح من المُسلمات لدى الكثيرين والتعامل معه وكأنه أمر طبيعي غير مُميز.
ويأتي هذا الشعور بسبب تغير الحياة والمُجتمع، و حسب العادات والبيئة والظروف المُحيطة
الإهتمام عبارة عن عملية مُستمرة يجب أن تبقى مُستمرة، وهي من الأساسيات في العلاقات بشكل عام، وبالأخص الزواج، وفي حال شعر أحد الأزواج بـ فُقدان الإهتمام يبدأ بالتفكير بالانفصال والطلاق.
وأكدت المُدربة منار الدينا، أن الإهتمام وعدمه يظهر على الشخص من طريقة تواصله وأنواع التواصل الثلاثة، وهي: