قُرحة عُنق الرحم.. الأسباب والعلاج - فيديو
قال اخصائي الطب والنسائية الدكتور فراس الكركي، إن عُنق الرحم ينقسم إلى داخلي وخارجي، والعُنق هو الجُزء السُفلي من الرحم، حيث تختلف الخلايا المُبطنة للعُنق الداخلي عن الخلايا الخارجية، ومع تقدم الوقت واختلاف البيئة والهرمونات تنتقل تلك الخلايا من الداخل إلى الخارج.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أنه في مُعظم الأحيان لا تظهر أعراض لدى السيدة، عدا عن إصابتها بنزيف بعد عملية الجماع، أو نزيف بين أوقات الدورة الشهرية، مُشيراً إلى أن تلك القُرحة لا تؤثر على عملية الحمل والولادة، حيث تطرأ العديد من التغييرات في الهرمونات لدى المرأة وبالأخص هرمون الإستروجين الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بقُرحة عُنق الرحم.
وبين أن الفحص المُعتمد في تلك الحالات هو الفحص السريري للمهبل، وإجراء مسحة لعُنق الرحم للمُتزوجات، إلا أنه من الصعب إجراء تلك المسحة لغير المُتزوجات، لافتاً إلى ضرورة إجراء النساء المُتزوجات فحص مسحة عُنق الرحم بشكلٍ دوري لتجنُب الإصابة بالسرطانات.
وذكر بعض العلاجات التي تُتبع في هذه حال ظهرت أعراض لدى السيدة، ومنها العلاج بالأدوية لوقف النزيف، ويُعتبر الكي بالحرارة أو التبريد أحد العلاجات التي يقوموا بها داخل العيادات.