مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

السوشيال ميديا تُشتت الإنتباه كُل 40 ثانية .. كيف نتخلص من الشرود والسرحان؟

السوشيال ميديا تُشتت الإنتباه كُل 40 ثانية .. كيف نتخلص من الشرود والسرحان؟

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|
  • السوشيال ميديا تُشتت الإنتباه كل 40 ثانية 
  • نصائح للتخلص من الشرود الذهني 

 

الشرود الذهني مشكلة يشكو منها الكثير من الناس، و هذه المشكلة تتفاقم كلما تقدم العمر و ازدادت مشكلات الحياة، لكن كيف يمكن أن نتخلص من الشرود الذهني خصيصاً إذا لم يكن هناك أسباب مرضية؟

يُعرف الشرود الذهني أو "السرحان" حالة يتعرض لها الإنسان مع ازدياد المسؤوليات والمشاكل لديه، ومع ازدياد المسؤوليات والمهام الحياتية اليومية يبدأ الشخص بالتفكير في طريقة للتخلص منها أو إنجازها دون أي فعل منه لـ يُنجزها، وهذا ما يُعرف بالشرود الذهني أو السرحان.

للدماغ قدرة محددة على إنجاز المهمات، فـ عندما يبدأ الدماغ بـ تلقي مهام أكبر وأكثر أو حدوث تداخل في المهام اليومية دون القُدرة على إنجازها يؤدي لإصابة الشخص بـ السرحان الدائم والمُتعب دون أي رد فعل منه لإنجاز مهامه المُتراكمة.

وأكد الاستشاري النفسي والتربوي الاستاذ مهند التميمي، أن الأشخاص الذين يُصابوا بالشرود الذهني بشكل كبير، هم أشخاص تراجعت نسبة أدائهم في المهمات بشكل كبير وأصبحت مُنخفضة، وهذا من شأنه أن يزيد نسبة "السرحان" والشرود الذهني وبالتالي العصبية المُفرطة الدائمة.

أسباب الإصابة بالشرود الذهني "السرحان"

- تطبيقات السوشيال ميديا واستخدامها بشكل مُبالغ فيه، أحد الدراسات اكتشفت أن الأشخاص المُستخدمين للسوشيال ميديا يتعرض للتشتت كُل 40 ثانية ، وهذا رقم كبييير جدًا.

- الخوف من المستقبل، والتفكير في الماضي، بعض الأشخاص تبقى الذكريات ملازمة لهم بشكل كبير لوقت طويل جدًا، فالأشخاص المصابين بالتفكير المُفرط دائمًا ما يكونوا مُصابين بالشرود الذهني.

- الأمور المادية، قد لا يتعلق الأمر بالفقر فقط، حتى أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة يفكرون بأوضاعهم المالية والمادية وكيفية تحسينها، وهذا يُعتبر سبب من أسباب الشرود الذهني.

- الأشخاص المُشتتين الذين يُرافقون الشخص الذي هو بالأساس يُعاني من الشرود الذهني والتشتت الدائم.

العلاج

- الإقتناع بوجود مشكلة الشرود الذهني
- التأمل والراحة من خلال الأمور الدينية والروحانية
- إدارة الوقت بشكل صحيح
- إنجاز المهمات على أكمل وجه دون تأجيل أو زيادة حجم المهمات أو تداخلها