هل يعود القلب لـ حالته الطبيعية بعد الإقلاع عن التدخين؟ - فيديو
يُعتبر التدخين السبب الأساسي والرئيسي للاصابة بأمراض القلب والشرايين، حيث يحتوي الدخان على كميات كبيرة جدًا من السموم والمواد السامة.
وقال استشاري جراحة القلب والصدر الدكتور كريم صالحية، إن المواد السامة الموجودة في التدخين، تؤثر على الغشاء المُبطن للشرايين،و تؤثر أيضًا على قدرة الشرايين بالانقباض والانبساط، وهذا من شأنه أن يزيد من فرص الإصابة بالتجلطات حتى ولو بعمر صغير.
وأكد أنه من الخاطئ مقارنة الأشخاص ببعضهم ومُقارنة مدى تأثرهم بالتدخين، فـ تأثير الدخان على الأشخاص واجسامهم يختلف من شخص لآخر حسب نمط الحياة والوراثة وغيرها من الأمور.
وأشار إلى أن أثر التدخين والاقلاع عنه يستمر مع الشخص لسنوات طويلة، فـ بعض سموم التدخين تبقى مرافقة للشخص لـ سنوات عديدة، وبعض الأعضاء قد لا تعود لـ طبيعتها وحالتها الأولى.
وأكد أن الأسابيع الستة الأولى من فترة الاقلاع عن التدخين هي الأهم والمرحلة الفاصلة في حياة المُدخن، فمنها تبدأ الأعراض بالتراجع وتحد زيادة الخطورة على الشرايين.
ولفت إلى أن الشرايين لا تتعافى بالطريقة التي يعتقدها الناس، فـ التضييق الذي يُصيب الشرايين بسبب التدخين لن يقل بعد الاقلاع عن التدخين، إلا أن الاقلاع يحد من خطورة زيادة نسبة التضييق.
وأكد خلال مشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن وظيفة الخلايا المُبطنة للشرايين قد تتعافى بشكل كامل بعد ما يُقارب عام من الاقلاع عن التدخين.