كيف تؤثر الظروف العائلية على الأطفال؟ - فيديو
قالت المُستشارة التربوية والأسرية نور زيادة، إن الظروف التي قد يمُر بها الجميع، تتنوع من نفسية وإقتصادية وإجتماعية وقد تكون إيجابية أو سلبية، ولهذا يجب تفريغ المشاعر وعدم جعلها تتراكم، فالتراكُمات تؤدي إلى الإنفجار، لهذا من الضروري تعليم الاطفال عملية تفريغ المشاعر السلبية والإيجابية، إذ أنه في حالة الإرتباط والزواج يجب إعتبار العائلة هي الأولوية مهما كانت الظروف.
وأضاف خلال مُشاركتها في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الأب والأم هما المحوران الأساسيان في البيت، ومن واجبهم عدم إشراك أولادهم بجميع المشاكل، كي لا ينعكس هذا الشيء عليهم بشكلٍ سلبي، مُشيرة إلى أن الأطفال لا ينسوا أي ظروف يمرون بها على عكس الأهل، فيتم طباعة جميع الأمور والظروف في دماغهم للمُستقبل.
وبينت أن الجميع يستطيع مواجهة الظروف وتقبُلها والقُدرة على إيجاد الحلول والحفاظ على الإطار العام، والخروج من المشاكل بأقل الخسائر، لافتة إلى أهمية وضع الأطفال بالصورة وضمن المعقول