هل عمل الأب والأم يُساعد على تفكك الأسرة؟ - فيديو
- كيف يؤثر عمل الأبوين على تماسك الأسرة؟
- نصائح على الأهل العاملين اتباعها لـ تجنب تفكك الأسرة
ارتفاع متطلبات معيشة الإنسان في هذه الأيام خلق معه حاجات جديدة وعصرية أصبحت ضرورية حتى يتمكن هذا الإنسان من مواكبة عصره ومحيطه ومجتمعه، وفي هذه الظروف أصبحت ساعات اليوم قليلة وقد لا تكفي ليتمكن الإنسان من القيام بجميع واجباته ومتطلبات حياته بالشكل الأمثل، ولهذا نجد الآباء كثيراً ما ينشغلون عن أطفالهم بأمور متعددة، ومع عمل عدد كبير من الأمهات أصبح الحصول على اسرة مُتماسكة صعب نوعًا ما، و العمل على تماسك الاسرة بشكل أكبر بالرغم من الانشغالات.
قال الاخصائي النفسي والتربوي ثائر الناصر، إن عصرنا الحالي أصبح يُسمى بـ عصر "القلق النفسي" وذلك بسبب كل ما نعيشه من ظروف صعبة ومواقف نتعرض لها تجعلنا دائمًا ما نشعر بالقلق النفسي.
إقرأ أيضاً متى نُخبر الأطفال بانفصال الأبوين
ومع صعوبة الأوضاع الاقتصادية في شتى أنحاء العالم، باتت معظم السيدات والأمهات مُجبرات على العمل لتسديد كافة الاحتياجات اليومية والمنزلية.
وأكد خلال مشاركته في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أنه من الضروري على الأب والأم عدم الإنشغال عن أطفالهم مهما كان مدى انشغالهم خارج المنزل، فـ إعطاء الوقت الكافي للأطفال خلال اليوم يجعل من أطفالهم أشخاص ناضجين، ناجحين ويشعرون بالاهتمام الصحي من داخل المنزل، وإدراك عاقبة الأمر بوقت متأخر يجعل حل المشكلة أصعب.
إقرأ أيضاً لماذا يهدد إنجاب الأطفال الرضا الزوجي
وذكر أن الدراسات أشارت إلى أن الأمهات يُصبن بالاكتئاب بـ سنبة تصل لضعف نسبة ما يُصاب به الرجال من اكتئاب، ولهذا من الضروري أن لا يكونوا الأطفال طوال الوقت مع والدتهم، حيث يجب أن يكون هناك وقت يُقضى مع الوالد لوحده و وقت مشترك مع الأبوين، وذلك لتحقيق التوازن النفسي لدى الطفل.
وأشار إلى أنه على الأهل ممارسة الأمومة والأبوة مع الأولاد، وتجنب الإهمال للوصول إلى حالة "تماسك الاسرة" وذلك من خلال:
- التواصل العاطفي بين الأهل والأبناء
حوار مفتوح ونقاش بعيدًا عن الأوامر
- الاستماع للمشاكل والتوصل لحل جذري
