كيف نتعامل مع نفسية الأطفال بعد الحوادث؟ - فيديو
- التعامل مع الآثار النفسية بعد الحوادث
- بعد انهيار اللويبدة .. كيف نتعامل مع الأطفال ونفسيتهم
دائمًا ما يُعاني الأشخاص نفسيًأ بعد تعرضهم للحوادث أو الكوارث الطبيعية أو الحروب، فـ المشاكل النفسية تعود عليهم بطريقة سلبية تؤثر على حياتهم ونمط معيشتهم.
وتعرض الكثير من الأشخاص والأطفال بالتحديد لصدمة كبيرة بعد حادثة انهيار اللويبدة في العاصمة الأردنية عمان.
وبالأخص بعد بقاء عدد من الأشخاص لساعات طويلة تحت الرُكام، ومع عمليات الانقاذ المستمرة التي تحدث أمام الأطفال وذويهم للاطمئنان على اقربائهم واصدقائهم.
إقرأ أيضاً كيف يتعامل الأهل مع هوس أطفالهم للشهرة على السوشيال ميديا
فالسؤال المُهم هنا، كيف نتخطى الآثار النفسية على الأشخاص والأطفال بالتحديد لحظة وقوع الكارثة أمام أعينهم وعيشها لحظة بلحظة.
أكدت الاخصائية النفسية دينا بُرقان على أهمية إمداد الأشخاص والأطفال الذين تعرضوا للحادث بالمعلومات الصحيحة للوضع حتى يشعروا بالأمان، فـ إبلاغهم بالحقيقة دون أي داعي للكذب أو إيصال أخبار غير حقيقية بحجة بث الاطمئنان في نفوس الأطفال يؤثر على نفسيتهم وحياتهم بشكل أكبر مما تعرضوا لها.
وأشارت خلال مشاركتها في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إلى أنه الأطفال من المُهم والضروري أن يروا أشخاص مألوفين لهم، فهذا من شأنه أن يُشعرهم الأمان والاطمئنان، وهو المطلوب في تلك الحالات.
إقرأ أيضاً متى يستطيع الطفل مواجهة المواقف الصعبة
أما من ناحية الاعلام والمؤثرين وعملهم في الحصول على المعلومات مهما كلف الأمر، من الضروري عدم المُحاولة في الحصول على المعلومات من الضحايا وبالأخص الأطفال، فـ الاسئلة التي تُطرح عليهم من الإعلام أو غيرهم ستُعيدهم للوضع الذي عاشوه لحظة وقوع الكارثة.
وأكدت على ضرورة تقبل مشاعر الأطفال التي تظهر على شكل غضب وصدمة وخوف، والمحاولة قدر الإمكان بالتخفيف عنهم بالطُرق المنطقية، حيث يُمكن تشجيع الطفل على التكلم والتعبير عن مشاعره لنتفادى مشاكل الصمت والانهيار العصبي.