تصدرت الطالبة المصرية "بسملة" الترند على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أن أثارت قصة وفاتها الحزن والغضب في الشارع المصري بسبب غير منطقي بتاتًا.
خبر مؤسف جديد:
= وفاة الطفلة بسملة اللي معلم اللغة العربية بتاعها ضربها على دماغها بالعصاية في الفصل عشان يعاقبها لأنها معرفتش تكتب الإملاء.
= ربنا يصبر أهلك يا حبيبتي ويربط على قلوبهم ويجمعك بيهم في الجنة. — Ahmed Fakhry (@ahmed0101866) October 9, 2022
ماتت الطفله بسمله،
ماتت بضربة عصا علي راسها من مدرس،
اي بشر هؤلاء،
الضرب اصلا ممنوع،و حتي لو هتضرب اضرب عالايد زي ما اتعودنا،و ان كان ده كمان خطأ،
لكن علي دماغها،
منك لله،
انت مش بني ادم،
دي طفله ،مجرد طفله،😔😔😔 pic.twitter.com/lVyQTkiWPJ — Skylight 2 (@shoubramisr) October 10, 2022
فقدت الطفلة المصرية "بسملة" حياتها بعد أن قام مُعلمها بضربها على رأسها بعصا بسبب خطأ في الإملاء، حيث نُقلت للعناية المُركزة بعد تعرضها للضرب وإصابتها بنزيف في المخ.
قام مُعلم بسملة بضربها على رأسها بعدما قرر مُعاقبتها على خطأ إملائي قامت به، مما أدى إلى إصابتها بنزيف وارتجاج في الدماغ.
من جهته، اتهم والد الطفلة المعلم بقتل ابنته، مضيفاً أن ابنته وعند عودتها إلى المنزل سقطت مغشيا عليها ونقلت إلى مستشفى السنبلاوين المركزي، وتبين دخولها في غيبوبة إثر إصابتها بنزيف حاد في المخ.
وسادت حالة من الحزن والغضب في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، وشن مغردون هجوما شديدا على المدرسين الذين يستخدمون أسلوب العقاب البدني الذي اختفى من أغلب دول العالم.
وتقدّم رواد مواقع التواصل بالعزاء لأسرة الطفلة بسملة، وطالبوها بعدم التنازل عن المطالبة بحق ابنتهم، وتوقيع أقصى عقوبة على المدرس الذي تسبب في وفاتها.
وقرر محافظ الدقهلية أيمن مختار توقيف المعلم عن العمل لمدة 3 أشهر وإحالته إلى التحقيق الفوري واستبعاد مدير المدرسة لتقاعسه في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وعدم إبلاغ الجهات المسؤولة.