نصائح للأهل للتعامل مع العلامات المدرسية لأطفالهم - فيديو
- نتائج الأطفال المدرسية .. هل تُعتبر مقياس؟
- ما الطريقة الصحيحة للتعامل مع نتائج وعلامات الأطفال المدرسية
نتائج الطفل المدرسية يمكن أن تكون سببًا في وقوع مشاكل داخل العائلة، حيث أن دفتر نتائجه قد يتسبب في الغالب في خلق خلافات عائلية وحالة من سوء التفاهم بين الوالدين وبين أطفالهم،فكيف يجب أن نتعامل مع الاطفال عند جلب الشهادات والعلامات المدرسية؟
قالت أخصائية التوجيه المدرسي فرح ابو قورة، إن الأهل يرتبطون عاطفيًا بشكل كبير مع أطفالهم وإنجازاتهم، ويعتبر البعض أن نتائج وإنجازات أطفالهم هي جزء من إنجازاتهم وجُهدهم سواء أكانت إيجابية أم سلبية.
إقرأ أيضاً حلول و طُرق تساعدكم في التخلص من التفكك الأسري
ما علاقة إنجازات الأطفال بالأهل؟
وأشارت خلال مشاركتها في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إلى أن حصول الطفل على نتيجة سلبية أو سيئة تجعل الأهل يعتقدون بأنهم هُم مَن أخفقوا في تحقيق النجاح في هذا الإنجاز.
وأكدت الأخصائية أبو قورة، أن العلامة المدرسية السيئة للطفل، لا تعني أنه طفل غير ذكي أو غير نشيط، ولكن في بعض الأوقات تكون طريقة التدريس وتقديم المعلومة تحتاج لتعديل أو تغيير، وحتى البيئة المُحيطة لها دور كبير في التأثير على علامات الأطفال.
إقرأ أيضاً ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية التي تُصيب الأطفال
ولفتت إلى أن الشهادة والعلامات المدرسية هي عبارة عن فرصة لمعرفة طريقة مشي الأطفال ومدى تمتعهم بالمهارات التطورية، مؤكدة على ضرورة جعل مجهود الطفل هو الأهم مهما كانت النتيجة، فـ إشعار الطفل بأنه قام بمجهود جيد يُعطيه دافع رائع وحماس للعمل بشكل افضل.
إطلاق الألقاب على الأطفال .. لها أثر سلبي أم إيجابي؟
أكدت الأخصائية على ضرورة تجنب إطلاق الألقاب على الطفل سواء اللقب السلبي او الإيجابي، فـ لكل منهما أثر كبير على النفسية وطريقة إنجاز المهام.
إقرأ أيضاً توكيد ذات الطفل ما هو وكيف يُمكن مُساعدة الطفل على ذلك
وأشارت إلى أن إطلاق الألقاب على الأطفال يجعلهم يفكرون بطريقتين مُختلفتين من التفكير، ولكل طريقة تفكير طريقة أخرى تُقابلها بالفعل والإنجاز، وهي التالي:
طريقة التفكير النامية
هذه الطريقة تجعل الطفل يدخل أي تجربة بحماس وجُرأة لـ يُنجزها وكأنها تحدي له
طريقة التفكير الثابت
هي طريقة يبتعد فيها الطفل عن أي تجارب صعبة تحتاج لـ جهد وتفكير قد تسلب منه أي ألقاب جيدة وإيجابية.