Oct 25, 2022
خَيّم الحُزن بين الفلسطينيين بعد استشهاد قائد "عرين الأسود" وديع الحوح باقتحام قوات الاحتلال لـ مدينة نابلس فجر الثلاثاء 25 أكتوبر 2022.
ويُعتبر وديع الحوح واحدًا من قادة ومؤسسي مجموعة "عرين الأسود" المُسلحة، وكان قد استشهد في المُستشفى العربي التخصصي مُتأثرًا بإصابته الحرجة بعد اشتباكات مع قوات الاحتلال التي تسللت للبلدة القديمة في نابلس.
Meek bid farewell to his lane that he loves and loves. #Nablus #نابلس #عرين_الاسود #وديع_الحوح pic.twitter.com/9ubf4BBEBD — Amal Ammar🇵🇸 (@Amoola42416138) October 25, 2022
وبعد إعلان ارتقاء وديع الحوح خرج المئات في محيط المستشفى، وأعادوه جثمانه للداخل بالقوة، وذلك عند محاولة نقله للمستشفى الحكومي للشروع في إجراءات تجهيز جثمانه، وذلك على أمل أنه ما يزال حيًا، وذلك في مشهد غريب، وفق مصادر محليّة.
ونشر الصحفي الفلسطيني حافظ أبو صبرا صورة لـ تجمهر الآلاف من الفلسطينيين أمام المشفى الذي تواجد فيه وديع الحوح قبل استشهاده في تمام الساعة الخامسة فجرًا لـ يتشبثون بالأنفاس الأخيرة لـ وديع الحوح.
وكتب حافظ أبو صبرا على الصورة مُعلقًا: "ماذا يفعل الآلاف في الخامسة فجرا أمام المشفى؟
يتشبثون بأنفاس وديع الحوح الاخيرة .. هذه هستيريا الفقد".
View this post on Instagram
وتصدر وسم "عرين الأسود" و "وديع الحوح" الترند على تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والعالم العربي.
وديع الحوح شهيد..
الله يرحمك يا أسد العرين.#عرين_الأسود #وديع_الحوح pic.twitter.com/ebYpG0l5uo — 𓂆 Ibraa 𓂆 (@ahmadibraa3) October 25, 2022
وقبل استشهاده ملأ وديع صبيح الحوح (31 عاما) المكنى بـ"أبو صبيح" رصيده في مقاومة الاحتلال واستهدافه المباشر، فاتخذ من مخبئه في حوش العطعوط حصنا منيعا بعد أن قام "بتفخيخ" المكان وزرع عبوات ناسفة في محيطه ليكون كمينا لكل من يستهدفه والمقاومين.
ولا يدل ذلك على ما بات يتمتع به الحوح من خبرة عسكرية ومقاومة شرسة فحسب، وإنما على قدرته على احتضان المقاومين، واتخاذه من "جسده ومنزله حصنا لهم"، والوفاء بوعدٍ قطعه على نفسه لرفاقه الشهداء بحماية المقاومين وتشكيل درع لهم.
.jpeg)
Facebook
GMail
Telegram
Email
Tumblr
Twitter
Skype
Line
LinkedIn
