تُصاب الكثير من السيدات بمشكلة "الألياف الرحمية" التي تُجبرهم في بعض الأوقات لاستئصال الرحم للتخلص من تلك الألياف ومُضاعفاتها العديدة.
ويشعرن السيدات بالخوف من الإصابة بمشكلة الألياف الرحمية كونها أورام قد تتحول لـ خلايا سرطانية في حالات نادرة، فما هي الألياف الرحمية وما مدى خطورتها وكيف يجب التعامل معها؟
إقرأ أيضاً فُرصة تحول الألياف الرحمية لدى السيدة لأورام خبيثة، قليلة جداً
قال استشاري الأمراض النسائية والتوليد الدكتور هلال ابو غوش، إن الألياف الرحمية عبارة عن أورام حميدة تنمو داخل الرحم بأحجام وأشكال وأماكن مُختلفة من الرحم، مُشيرًا إلى أن تلك الألياف من النادر أن تتحول إلى خلايا سرطانية خطيرة.
وأشار خلال مشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إلى أن الألياف الرحمية هي تشعُب من الأنسجة داخل الرحم وتحديدًا داخل "عضلة الرحم"، حيث تتشكل الألياف الرحمية في الجهة الخارجية من العضلة بنسبة 45%، وما يُقارب 10% تتشكل داخل أغشية الرحم الداخلية.
إقرأ أيضاً كيف يجب أن يتعامل الأزواج مع الشريك العقيم
- حجم الألياف الرحمية
منها ألياف صغيرة جدًا، ومنها ألياف كبيرة يصل حجمها إلى 60 سم
- ألياف وحيدة أو مُتكررة
منها ألياف وحيدة أو مُتكررة قد تصل لـ 10
- مكان وجود الألياف الرحمية
منها داخل تجويف الرحم "في الجدار" أو خارج جدار الرحم
قال الدكتور هلال إن أي تحول يحدث على الألياف الرحمية، يحدث إما قبل الحمل أو خلال فترة الحمل، وفي بعض الأوقات والحالات قد تؤدي إلى حدوث مشاكل إما في حدوث الحمل أو خلال الحمل وبعده، ومن أضرار الألياف الرحمية على الحمل والجنين التالية:
تأثير الألياف الرحمية على الحمل وحدوثه يكون حسب حجم وموقع الألياف داخل الرحم، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى صعوبة حدوث الحمل، ومن تلك الحالات: