تصدر "عريس الإسماعيلية" وعروسته الترند من جديد على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بعد التطورات الجديدة في قضيتهما التي أثارت الرأي العام في مصر والعالم العربي في الآونة الأخيرة.
أسدل القضاء المصري الستار على قضية "عروسة الإسماعيلية" وتعرضها للضرب، حيث قضت المحكمة المعنية على المتهم المعروف إعلاميًا باسم "عريس الإسماعيلية" الحبس لمدة عام وإلزامه بدفع تعويض مادي قيمته 2000 جنيه، أي ما يُعادل 80 دولارًا أميركيًا، ووجهت المحكمة اتهامات لـ"عريس الإسماعيلية بالاعتداء على زوجته، وبرّأته بقضية احتجازها.
تغيبت صاحبة القضية المعروفة إعلاميًا باسم "عروسة الإسماعيلية" ومُحاميها عن حضور جلسة النُطق بالحُكم على الزوج المُتهم، والذي اتهمته العروس بضربها واحتجازها.
وفي أول خطوة لها بعد صدور الحكم، غادرت مها "عروس الإسماعيلية" منزلها دون معرفة مكانها حتى الآن، حيث أكد مصدر مُقرب من عائلتها، أنها تركت المنزل منذ ساعات دون العلم بمكانها.
وأضاف المصدر لصحيفة "القاهرة 24": "إحنا خايفين عليها ومحدش يعرف مكانها فين، ولا عند مين".
وكانت الشابة قد غابت عن جلسة النطق بالحكم على زوجها عبدالله أحمد، بتهمة الضرب واحتجازها دون وجه حق داخل المنزل.
وقبل صدور الحكم ضد زوجها، نفت عروس الإسماعيلية في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" صحة ما تم تداوله من أخبار عن التصالح مع زوجها مقابل مليون جنيه.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ظهرت عروس الإسماعيلية في مقاطع مصورة تعلن عن تقدمها بشكوى إلى الأجهزة الأمنية وتحريرها محضرا ضد زوجها اتهمته فيه باحتجازها وضربها وتعذيبها حيث تمت إحالته للمحكمة بتلك التهم.
وأفاد تقرير الطب الشرعي، الصادر من مستشفى الإسماعيلية الجامعي، بأن عروس الإسماعيلية تعرضت لإصابة سببت لها نزيفا تحت ملتحمة العين اليسرى وكدمة بالعين اليسرى وكدمة بالوجه.
في فبراير/شباط الماضي، أثارت "عروس الإسماعيلية" الجدل في البلاد بعد أن أقدم زوجها على ضربها والاعتداء عليها بشكل عنيف ليلة زفافهما، قبل حوالي 9 أشهر.
جزء صغير من العلقة الي اكلتها عروسة الإسماعيلية النهاردة ... الفكرة ان بعد ماتفرمت والدنيا كلها حرفيا اتفرجت عليهم اكتر من مصدر بيقول أنهم راحوا القسم اتصالحوا وطلعوا علي الفرح ، اتمني #اسماعيلية تهدي شوية عشان حواراتها كترت pic.twitter.com/biPVUcLaxu — SHERIF 💫 (@sherifshahawyyy) February 17, 2022