Nov 10, 2022
تُعاني العديد من السيدات الحوامل من قلة النوم خلال فترة الحمل، وهذا بسبب عدم القُدرة على إيجاد وضعية نوم هادئة ومناسبة لها وغير خاطئة بحيث لا تؤثر على الجنين، ولهذا تجد الكثير من الأمهات الحوامل صعوبة في النوم.
وتمر المرأة خلال مسيرة الحمل بعدد من التغيرات التي تجعل النوم أمر عسير عليها مثل زيادة حجم البطن، والشعور بحرقة المعدة، وعدم القدرة على التنفس بشكل سليم، وآلام أسفل الظهر، زيادة الشعور بالأرق، فتحاول اختيار وضعية نوم مريحة لها دون التركيز إذا كانت تضر بصحة الجنين أم لا.
وتبحث الكثيرات منهن على الطريقة الصحيحة والصحية للنوم خلال الحمل لـ تجنب إلحاق الضرر بالجنين، ولهذا سنُقدم عددًا من وضعيات النوم الخاطئة التي تقوم بها السيدات خلال الحمل.
تستطيع الحامل في المراحل الأولى والمُبكرة من الحمل النوم على بطنها قبل أن ينتقل الجنين لمنطقة الرحم، إلا أنه بعد مرور الأشهر الأولى ومع بدء بروز البطن بشكل تدريجي تكون وضعية النوم على البطن صعبة بالنسبة للسيدة.
والنوم على البطن يجعل الأم تضغط على الجنين في جوفها، وبهذا تتعذر عملية تدفق الدماء التي تُغذي الجنين، وهذا قد يؤثر على النمو في المراحل القادمة.
من وضعيات النوم الأكثر شيوعًا لدى الحوامل "النوم على الظهر"، إلا أن تلك الوضعية تُعتبر غير مناسبة للأم، وذلك كونها تؤثر على صحتها والجنين، وتلك الوضعية تزيد من آلام الظهر وتورم القدمين.
كما أن تلك الوضعية تزيد من احتمالية الإصابة بـ بواسير الحمل، فـ استلقاء الحامل على ظهرها يُقلل من تدفق الدم للجنين، ويعرضها لانخفاض ضغط الدم.
تلجأ بعض السيدات إلى رفع أقدامهن على مكان مرتفع أثناء النوم ظنًا منهن أن ذلك يساعد على إراحة القدمين، إلا أن ذلك يزيد من خطورة تورم القدمين، وفي شهور الحمل الأخيرة يزيد ذلك من الضغط على بطن الأم مما يعيق حركة الجنين، ويؤثر على تدفق الدماء للجنين.
تعد وضعية النوم على الجانب الأيسر هي الأفضل للحامل، حيث يسهل تدفق الدماء عبر المشيمة، مما يعزز عملية التغذية السليمة للجنين، ويسمح لها النوم بطريقة مريحة لا تضغط على الجنين، كما أن تلك الوضعية تقلل من فرص تعرض الأم لتورم الساقين الذي يزداد مع تقدم الحمل.
.jpeg)
Facebook
GMail
Telegram
Email
Tumblr
Twitter
Skype
Line
LinkedIn
