قال مصدر لفرانس برس إن مهران مات موتًا طبيعيًا داخل أحد مباني المطار الباريسي، مُضيفًا أنه بعدما أنفق جزءًا كبيرًا من الأموال التي حصل عليها نظير الفيلم، وعاد إلى المطار قبل عدة أسابيع، حيث تم العثور على عدة آلاف من اليوروهات معه بعد وفاته.
ولد مهران كريمي ناصري المعروف بلقبه "سير ألفريد" في العام 1945 في مسجد سليمان في محافظة خوزستان الإيرانية، وأقام في رواسي شمال باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 1988، بعد رحلة طويلة، للبحث عن والدته، ذهب خلالها إلى لندن وبرلين وحتى أمستردام. وفي كلّ مرّة، كانت السلطات تطرده لعدم قدرته على تقديم أوراقه. في العام 1999، حصل على صفة لاجئ في فرنسا وتصريح إقامة.
وبات معروفاً في رواسي لدى موظّفي المطار كما تحوّل إلى شخصيّة رمزية، لاسيما أنه كان موضوع العديد من التقارير التلفزيونية والإذاعية، الفرنسية والأجنبية، قبل أن تُنقل قصته إلى السينما.
في عام 2004، أدّى توم هانكس دوره في "مبنى الركاب" للمخرج ستيفن سبيلبرغ. بعد الفيلم، عاش في نزل في باريس.