Nov 13, 2022
تصدر اسم الشاب المصري محمد عادل الترند على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بسبب عودته لمنزل ذويه بعد شهر من إعلان وفاته ودفنه واستخراج شهادة وفاته.
وأثارت حادثة غريبة الدهشة والذهول بين المصريين بعد ظهور الشاب محمد عادل أمام الجميع بشكل مُفاجئ وغريب بعد مرور شهر على وفاته، حيث تفاجأت الأسرة بنجلها يقف أمامها بعد تلقيهم العزاء فيه.
وقال علي محمود عبد الحميد، عم الشاب محمد عادل خلال مداخلة هاتفية له في أحد البرامج المصرية، إن الشاب ترك المنزل بعد رفضه العمل مع والده في الأراضي الزراعية منذ أكثر من شهر، مشيرًا إلى أن الأسرة بحثت عنه في كل مكان، وجرى نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل تلقى اتصالًا بوجوده داخل العناية المركزة بمستشفى منشية القناطر.
وحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، فإن محمد مصاب باضطراب طيف التوحد، وخرج من منزله إلى قرى مجاورة قبل أن يعود لقريته مرة أخرى، بعد أن رأى عدد من مستخدمي مواقع التواصل صورته، ثم وجدوه صدفة في القاهرة وأعادوه إلى أهله.
وتابع عم الشاب أنه توجه إليه وبالفعل تعرف على الشاب الموجود داخل العناية المركزة جراء حادث قطار، كما تعرف عليه أيضًا والده ووالدته وأشقاؤه والعديد من أفراد الأسرة، وحاولت الأسرة علاجه بعد دخوله في غيبوبة تامة نتيجة الحادث، إلا أنه توفي متأثرا بإصابته الخطيرة.
وأوضح عم الشاب أنه بعد دفن جثمانه بشهر في المنوفية، استخرجوا شهادة الوفاة وتقرير الوفاة والتصريح بالدفن، وجرى دفنه في مشهد مهيب حضره المئات من القرية والقرى المجاورة، وحدث في الجنازة أكثر من شيء ملفت؛ أولها أن الأطفال هم من حملوا الجنازة، وكان أحد الشيوخ الذين لا يعرفهم أحد من القرية يوجد بالجنازة، وعند الوصول إلى المقابر اختفى هذا الرجل.
وتلقت الأسرة العزاء أمام منزل الشاب المتوفى، والجميع استسلم لأمر الله عز وجل، وسط حالة من الحزن بين أفراد الأسرة، لأنهم كانوا يعتبرونه بركة المنزل، لكنهم فوجئوا بعودة محمد، مع العديد من أبناء القرية لدرجة أن أسرته لم تصدق أنه نجلهم.
و بدأت النيابة العامة فتح تحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية لإجراء تحليل "دي إن إيه" (DNA) لمعرفة هوية الجثة المدفونة والتوصل إلى أهل الشاب الذي توفي ودفن بالخطأ في مقابر عائلة محمد.
.jpeg)
Facebook
GMail
Telegram
Email
Tumblr
Twitter
Skype
Line
LinkedIn
