مدافئ نستخدمها ويعود تاريخها لمئات السنوات.. "البابور" أبرزها - صور
- أنواع المدافئ المتعددة
- مدفأة الكاز ومدفأة الغاز
مع انتقال الإنسان من العيش في الكهوف إلى المنازل، كان لا بد من نقل النار معه للداخل لتوفير الدفء، فبدأت عملية نقل النار من خلال محاولة جعلها داخل المنزل من خلال وضعها في صناديق بأحجام مختلفة، إلا أن هذه الصناديق صارت تعرف بالمدافئ أو "الصوبات" مع تقدم الزمن.
تتعدد أنواع المدافئ التي تطورت عبر الزمن، ابتداء من حفر النار وصولًا إلى المدفأة الكهربائية، فما هو أصل هذه المدافئ، وأيها أفضل وأكثر شيوعًا؟
إقرأ أيضاً طرق لتدفئة المنزل في الشتاء دون الحاجة إلى مدفأة
التدفئة المركزية
اخترع هذا النوع من التدفئة عام 1594 ميلادية، وهو نظام ينتقل فيه البخار في أنابيب ممتدة حول المنزل من مرجل موجود في مركز البيت، فتوفر التدفئة المركزية حرارة نظيفة خالية من الدخان أو من رائحة الاحتراق، ويعتبر هذا النوع من التدفئة راقيًا بسبب تكلفته العالية.
كان الكاتب الإنجليزي هيو بلات أو من اقترح فكرة التدفئة المركزية، إلا أن أول من نفذها هو المخترع الاسكتلندي جيمس واط.
مدفأة الحطب
اخترعت مدفأة الحطب عام 1740 ميلادية، والمعروفة باسم مخترعها بنجامين فرانكلين "مدفأة فرانكلين"، مدفأة مصنوعة من الحديد وتعمل على إنتاج الحرارة من خلال حرق الحطب، وكانت توضع في وسط الغرفة لتوزيع الحرارة على المكان كاملًا، إلا أن دخانها المنبعث في الغرفة كان مزعجًا.
مدفأة الغاز
اخترعت مدفأة الغاز عام 1826، إلا أن المخاوف بشأن تلوث الهواء وإزالة الغابات وتغير المناخ، دفعت للتخلص من مواقد الفحم واستخدام مدفأة الغاز بدلًا منه، وأصبح الغاز هو المصدر المفضل للحرارة.
المخترع البريطاني جيمس شارب هو مخترع موقد الغاز، حيث لم يقتصر اختراعه على التدفئة، وإنما استخدمت أفران الغاز في معظم المطابخ المنزلية أنذاك.
إقرأ أيضاً نصائح لتجفيف الملابس الشتوية
البابور أو البريموس
اخترع البابور عام 1892 ميلادية، المعروف أيضًا بالبريموس، ويعود أصل كلمة Primus إلى اللغة الفرنسية ويعني بخار الكيروسين الممزوج بالدخان، دخل البابور البلدان العربية عن طريق مصر عام 1930، حيث ينتج البابور الحرارة من إحراق الغاز الموجود في الخزان الصغير، ولا زال يستخدم حتى الآن في الطبخ والتدفئة.
المدفأة الكهربائية
حصل ويليام هاداواي على أول براءة اختراع لموقد كهربائي عام 1896 ميلادية، وأصبحت المواقد الكهربائية عصرية لسهولة تنظيفها وسرعة تشغيلها وأمانها مقارنة مع باقي المدافئ، إلا أنها لم تبقى على شكلها السابق وتطورت لتبدو صغيرة وسهلة الحمل.
