رحل الكاتب والأديب وديع فلسطين عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض في الرابع من نوفمبر لعام 2022 عن عمر ناهز الـ 99 عامًا.
ويُعرف الكاتب والأديب وديع فلسطين بالكاتب "الموسوعي" صاحب العديد من المؤلفات والترجمات الأدبية التي أثرى فيها الأدب المصري والعربي.
يعتقد الكثير بأن أصول الكاتب والأديب وديع فلسطين هي "فلسطينية" بسبب اسمه الذي يقترن مع اسم فلسطين، إلا أنه صحفي وكاتب مصري من مواليد مدينة أخميم في سوهاج عام 1923.
تخرج وديع فلسطين من قسم الصحافة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1942، وعمل بالصحافة السياسية والاقتصادية والأدبية.
كما ألف الكاتب وديع فلسطين وترجم أكثر من أربعين كتابًا في الأدب والاقتصاد والسياسة وعلوم الصحافة التي قام بتدريسها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال عشر سنوات.
ومن أهم كُتبه الأدبية "وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره" والذي صدر عام 2003 على جُزأين، ويُذكر أنه أول من تنبأ بأن نجيب محفوظ سوف يُصبح ذا شهرة عالمية، وبالفعل حاز نجيب محفوظ على جائزة نوبل للأدب عام 1988.
شارك وديع فلسطين في إخراج عدد من الموسوعات منها الموسوعة العربية الميسرة، و"موسوعة الأقباط" باللغة الإنجليزية الصادرة في ثمان أجزاء عن جامعة يوتاه في الولايات المتحدة الأمريكية، و"موسوعة أعلام مصر والعالم"، و"موسوعة من تراث القبط".
ومن الجدير بالذكر أن أبرز الترجمات التي أصدرها "قضية فلسطين في ضوء الحق والعدل" لهنري القطان، و"مسرحية الأب" لأوغست ستريندبرغ.
أمّا مؤلفاته العربية فأبرزها: "مي: حياتها صالونها وأدبها"، "مختارات من الشعر العربي المعاصر".