بعد ترحيب حماس ... هل تنهي مبادرة مجموعة السلام العربية الانقسام الفلسطيني
في ظل المساعي الدولية والعربية المستمرة لعقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية في مقدمتها حركة حماس، وحركة فتح، طرحت مجموعة السلام العربي مبادرة بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقالت حركة حماس في بيان لها إن لقاء جرى بين ممثل المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ومثلين عن مجموعة السلام العربي، للحديث حول مبادرتها بشأن التواصل مع الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية".
وخلال العامين الماضين جرت عدة لقاءات، ومساع من أجل تطبيق المصالحة، ومؤخرا انطلقت مبادرة من المجموعة العربية للسلام، وسط دعوات من جهات عديدة بإنجاز المصالحة لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية في ظل خطة الضم ومساعي واشنطن لفرض ما يعرف بصفقة القرن.
وبحسب بيان عن حركة حماس ضمّ اللقاء من أعضاء مجموعة السلام العربي كلا من: على ناصر محمد، وسمير حباشنة، وأكرم عبد اللطيف، وفلاح النقيب، وعبد السلام المجالي، ومحمد الرميحي، ومروان الفاعوري، وعباس زكي.
وعبر رئيس الحركة إسماعيل هنية عن تقديره لهذه المبادرة، مؤكدا على ترحيب الحركة بأي تحرك إيجابي يدفع باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية، خاصة حين يأتي من النخب العربية الحريصة على مصلحة شعبنا.
واعتبرت الحركة هذا الجهد ينم عن حرص المجموعة على وحدة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه وتحقيق تطلعاته.
وأكدت الحركة جاهزيتها للتعامل مع هذا المسعى المنسجم مع رؤاها وقيمها الوطنية المتعلقة بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة على قاعدة الشراكة الوطنية.
وأضاف البيان: "أن حركة حماس إذ تؤمن بأهمية كل حراك عربي وإقليمي ودولي ينصف الشعب الفلسطيني، لتؤكد على ترحيبها مرة أخرى بما تضمنته مساعي مجموعة السلام العربي في وساطتها، مؤكدة على دعمها الحثيث لهذه المبادرة، بما يدفع باتجاه وحدة شعبنا الفلسطيني وتحقيق مطالبه العادلة".