تعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل طريقة لـ تغذية الطفل، لأنها تمده بجميع العناصر الغذائية اللازمة وتكسبه مناعة ضد الأمراض وتزيد من تطوره العقلي والبدني، وذلك وفق دراسات وأبحاث كثيرة.
ورغم ذلك يلجأ كثير من الأمهات لوسائل الرضاعة البديلة والتي تتمثل في الحليب الاصطناعي، لعدة أسباب بعضها شخصية وبعضها يتعلق بأن الحليب الطبيعي غير كاف لإشباع الطفل.
إقرأ أيضاً أشخاص عليهم التوقف عن تناول المخللات بكميات كبيرة
قالت اختصاصية التغذية العلاجية رند الديسي، إن حليب الأم مليء بالسائل والبروتين، ولهذا يُعتبر حليب الأم من أكثر الأغذية المُهمة والصحية، مؤكدة أنه من الضروري على الأم أن تُرضع طفلها 15 دقيقة كاملة من كُل ثدي في كُل دورة رضاعة.
تعتقد الكثير من الأمهات أن تقليل تناول الطعام أو تقليل نسبة السعرات الحرارية من خلال اتباع حمية غذائية لـ خسارة الوزن قد يؤثر على كمية الحليب لدى الأم، إلا أن كُل تلك المُعتقدات خاطئة، وقلة عدد مرات الرضاعة هي التي تؤثر على كمية الحليب.
إقرأ أيضاً أخطاء غير متوقعة تجعل الحمية الغذائية لـ خسارة الوزن تفشل ما هي
وأكدت أنه من الضروري عدم التوقف عن عملية الرضاعة الليلية في منتصف الليل، فهي مسؤولة عن إفراز هرمون له علاقة بكمية الحليب لدى الأم ومدى قُرب العلاقة بين الأم والطفل، لهذا يجب التوقف عن عادة إلغاء الرضاعة الليلية.
وأشارت إلى أن التقليل أو التحكم بـ كمية السعرات الحرارية والأغذية يؤثر على دسامة الحليب وليس على كميته، بحيث التأثير على الدسامة يجعل الطفل يشعر بالجوع بشكل أكبر وبالتالي زيادة عدد مرات الرضاعة.
إقرأ أيضاً ما هو اعتلال العصب السكري وما هي أعراضه