يجد الكثير من الأشخاص صعوبة في التعبير عن مشاعرهم لـ ذاتهم أو حتى للطرف المُقابل مهما كانت صفته.
ويجهل الكثيرون أن العجز في التعبير عن المشاعر هي مشكلة كبيرة يجب أن تُعالج في حال تفاقم أمرها بشكل كبير، فهي مشكلة تحتاج لـ علاج مع المُختصين وتُعرف باسم "عمى المشاعر" أو اللامفرداتية.
إقرأ أيضاً سلبية السوشيال ميديا كيف تؤثر على حياتنا اليومية
قالت مُدربة التوجيه الأسري عبير النابلسي، إن عمى المشاعر أو ما يُعرف علميًا بـ "اليكسيشيميا"، هي ليست اضطراب نفسيًا كما يعتقد البعض، بل هي سمة أو صفة يُعاني منها ما يُقارب 13% من سكان العالم الذين على دراية بإصابتهم تلك، حيث أن تلك السمة تُصيب الذكور بنسبة أكبر من الإناث.
وبينت عبير النابلسي خلال مشاركتها في برنامج "دنيا يا دنيا"، تاريخ ما تُسمى بـ "عمى المشاعر"، وقالت إنها ظهرت في السبعينيات على يد طبيب نفسي، ومعناها "اليكسيشيميا" بالياباني "لا كلمات لا عواطف"، وجاءت تلك المصطلحات بسبب معاناة البعض من مشاكل نفسية وجسدية ولا يجدون كلمة مناسبة لـ تصف شعورهم.
إقرأ أيضاً ما هي نوبات الهلع ومتى تؤثر على حياتنا
وأشارت إلى أنها عبارة عن مشكلة في تحديد وتعبير وإيصال المشاعر للشخص المقابل، أو حتى مع الذات، وتلك المشكلة تعني أن الشخص يُعاني من مشاكل في العواطف والتعبير عن المشاعر.
ولفتت المدربة عبير النابلسي إلى أسباب الإصابة بما يُسمى "عمى المشاعر"، ومن تلك الأسباب: