يُحب الكثير من الأشخاص القراءة بمختلف أشكالها وأنواعها وفي مُختلف الأوقات والأماكن والأزمان، حيث يلجأ لها الكثيرون في أوقات فراغهم للتعرف على مُختلف الثقافات والعادات والتقاليد.
ويبدأ الأشخاص القراءة من عمر صغير، حيث بها يتعلم قراءة كُتب المناهج والكتابة وتعلم الكثير من خلال قراءة الكُتب والروايات والقصص المنوعة والمُختلفة وبكافة اللُغات.
إقرأ أيضاً لماذا يخرج من منزل العائلة طفل مُتنمر مع البيئة المُحيطة
وبما أن الأطفال يبدأون القراءة من عمر صغير، لا بُد من أن تكون الكُتاب والقصص والروايات التي يقرأوها ذات هدف سامي ورسالة واضحة، بحيث يتعلم الطفل الثقافات المُختلفة والمنوعة.
قال رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين ومدير معرض عمان الدولي للكتاب جبر أبو فارس، إن قراءة الأطفال مسؤولية كبيرة تعود على العائلة والمدرسة ومن ثُم الجامعات، حيث من الضروي أن تتكاتف تلك الجهات المعنية لـ جعل قراءة الأطفال والأبناء هادفة وبناءة.
إقرأ أيضاً لماذا يخاف الأطفال من المدرسة وكيف يجب التعامل مع هذا الخوف
وأكد خلال مشاركته في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أن وجود علاقة أسرية مُمتازة ومتينة، وتحديدًا مع الأم سيجعل اختيار الكُتب والقصص والروايات أمر سهل وسلس كي يقرأها الطفل وينشأ على حب القراءة والحصول على المعلومات والثقافة الكافية.
وأشار إلى أنه من الضروري أن تكون قصة الكتاب أو الرواية ذات هدف سامي و واضح حتى ينشأ طفل واعي من ناحية القراءة.
الأم أقرب للأبناء من الأب بحُكم تواجدها الدائم معهم في المنزل وخارجه، وهنا يأتي دور الأم في معرفة أنواع الكُتب والقصص والروايات التي يقرأها الأطفال داخل المنزل، حيث يجب أن تمون تلك الرقابة بشكل غير مباشر ودون أن يشعر الأبناء بها.