يتعرض الكثير من الأشخاص للعديد من المواقف الحياتية والأحداث التي قد تكون صعبة عليهم وتؤثر على حياتهم ونشاطاتهم اليومية، حيث قد يجد الكثير صعوبة في التأقلم والتكيف مع تلك الظروف والأحداث.
ويجهل الكثير وجود ما يُسمى باضطراب التكيف، فما هو وما هي أبرز أعراضه؟
وقال أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتور أحمد المصري، إنه يُعتبر اضطراب التكيف مجموعة من الأعراض تحدث نتيجة التعرض لـ حدث أو ضغط حياتي مُعين يؤثر على الحياة بجوانبها المختلفة، وعادةً ما يكون ردة فعل غير صحية وسلبية لـ موقف حياتي يتعرض له الشخص.
إقرأ أيضاً خط الأطباء غير المقروء يقتل عشرات آلاف الأشخاص سنويًا
وبين خلال مشاركته في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، الأعراض التي قد تظهر على الأشخاص في حال إصابتهم باضطراب التكيف بعد ما يُقارب الـ 3 شهور من التعرض لـ موقف مُعين، ومن تلك الأعراض:
وأشار إلى أن تلك الأعراض قد تتطور وتتفاقم حتى تصل لـ ظهور أعراض الإكتئاب على الأشخاص، وتُحصى أعراض الإكتئاب بالتالي:
وأكد أن هذا الاضطراب هو خلل يؤثر على النشاطات الحياتية اليومية، وقد يتجه فيها الشخص لـ عزل نفسه والتأثير على جودة النوم لديه وحتى التوقف عن التحدث مع العائلة والأصدقاء.
وقدم عددًا من النصائح وطُرق الوقاية من اضطراب التكيف، ومن تلك النصائح:
ما هو اضطراب الكرب .. وما الفرق بينه وبين اضطراب التكيف؟
من جهة أخرى، قال إن اضطراب الكرب أقوى بكثير من اضطراب التكيف، فهو اضطراب يُصيب الأشخاص بعد حادثة أو واقعة قوية كـ "الحروب، حالات الاغتصاب، الكوارث البيئية مثل الزلازل والبراكين.
ولفت إلى أن اضطراب الكرب يحتاج تدخل طبي وعلاجي كبير وقوي من جميع الجهات بسبب ما يتركه من آثار نفسية.