ما زالت تعيش الدولة الإفريقية "إثيوبيا" في العام 2015 والمُتأخرة عن التقويم العالمي 7 سنوات على عكس دول العالم.
وقررت إثيوبيا منذ سنوات طويلة استخدام تقويمها القديم الذي يختلف كلياً عن التقويم الميلادي المتعارف عليه عالمياً.
اختلافًا مع التقويم العالمي الذي يحتوي على 12 شهر، يحتوي تقويم دولة إثيوبيا على 13 شهر، والشهر الثالث عشر يُعرف باسم "باكومي"، أي الشهر الثالث عشر في السنة فإنّ شهر باكومي يحتوي على 5 أيام فقط، وبعد كل أربع سنوات يصبح عدد أيامه 6، وترسّخ هذه الأيام عادةً معاني الوحدة والتعاون والتعايش، وذلك لأن كل الاشهر في السنه الإثيوبية تحتوي على 30 يومًا فقط.
ويعتبر 11 ايلول حسب التقويم الميلادي هو يوم رأس السنة الإثيوبية، وبدأت إثيوبيا بالاحتفال بعامها الجديد على طريقتها، إذ تستمر الاحتفالات أسبوعًا كاملًا تتخلله برامج رسمية لمدة 5 أيام.
ويقال إن الاحتفال بالعام الإثيوبي الجديد يعود إلى الوقت الذي عادت فيه بلقيس ملكة سبأ من زيارتها للملك سليمان بالقدس عام 980 قبل الميلاد، حيث تم الترحيب بها في بلدها بالعديد من المجوهرات.
ويطغى اللون الأصفر على الاحتفالات برأس السنة الجديدة لدى جميع المدن والقرى الإثيوبية، باعتباره اللون الذي يرمز إلى شروق الشمس، وزهرة الـ"آديه" وهو اللفظ الذي يطلقه السكان المحليون على زهرة "عباد الشمس".
وتتميز إثيوبيا بذلك التقويم عن جيرانها في القارة الإفريقية والعالم، إذ يطلق عليها بسبب القوميات المتعددة فيها لقب "متحف الشعوب".
ويبلغ إجمالي مساحة إثيوبيا مليون و140 ألف كيلومتر، وهي الدولة العاشرة إفريقيّاً من حيث المساحة، وتعيش فيها قبائل متعددة الأعراق والقوميات.
حساسية الجيوب .. كيف نتعامل معها في المنخفضات الخماسينية والأجواء المُغبرة؟
حماية المستهلك: انتبهوا على تاريخ صلاحية المنتجات عند انخفاض السعر أو العروض
الملياردير سام بانكمان لا يملك في حسابه الآن سوى 100 ألف دولار!
ياسمين عز استخدمت حُقن تفتيح البشرة .. ما هي تلك الحُقن؟