Dec 11, 2022
يُعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من أنواع مُختلفة من "الفوبيا" التي تُعرضهم لمشاكل نفسية تبعًا لنوع الفوبيا التي يُعاني منها.
ودائمًا بنسمع جملة "عندي فوبيا" أو "بخاف من هل اشي"، وهل فوبيا أو الخوف دائمًا يمنع الأشخاص من القيام ببعض الأمور بسبب خوفهم منها، مثل: "الخوف من المرتفعات" "الخوف من بعض الحيوانات" وغيرها من أنواع الفوبيا.
وقال أخصائي الطب النفسي والادمان الدكتور تغلب عازر، إن الفوبيا هي قلق أو توتر غير منطقي وغير عقلاني يُصاب به الشخص بسبب "موقف، أمر مُعين، أو حتى أشخاص وأفكار".
إقرأ أيضاً ما علاقة التوتر بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر وأمراض الذاكرة
وبين خلال مشاركته في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أنواع الفوبيا المختلفة، ومن تلك الأنواع:
تكون الفوبيا المُحددة من أمر أو شيء مُعين ومعروف، مثل "فوبيا الحيوانات أو فوبيا المرتفعات".
وهي تُشكل خوف من الحالات الاجتماعية والعلاقات والتعامل مع الناس
وأشار إلى أسباب الإصابة بأنواع الفوبيا المُختلفة، حيث تختلف أسباب الشعور بالخوف والقلق من أمور مُعينة، ومن تلك الأسباب:
أكد الطبيب أن جميع أنواع الفوبيا لها علاج سلوكي معرفي من خلال العلاج بالتعرض للموقف بشكل تدريجي.
مواجهة المخاوف التي نُعاني بسببها من الفوبيا والعلاج التدريجي من أهم طُرق العلاج، فـ العلاج المُفاجئ و وضع المريض أمام مخاوفه بشكل مفاجئ قد يُعرضه لأضرار جسدية ونفسية كبيرة.
أما الرُهاب الاجتماعي قد يتطور إلى عُزلة واكتئاب وقد تصل في بعض الحالات للانتحار إن لم يتم علاجه بشكل فوري وصحيح.
والعلاج المعرفي يتم من خلال علاج الأفكار من خلال استخدام الحوار والكلام.
ومن الضروري تجنب مبدأ إجبار التعرض للمواقف بشكل مفاجئ، دون أي مُقدمات، فـ الإجبار يجعل العلاج مستحيل، ويجب أن يكون هناك تحفيز وتعرض تدريجي للأمر.
.jpeg)
Facebook
GMail
Telegram
Email
Tumblr
Twitter
Skype
Line
LinkedIn
