مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

كيف تُعالج البكتيريا النافعة القولون العصبي؟

كيف تُعالج البكتيريا النافعة القولون العصبي؟

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|
  • ما علاقة البكتيريا النافعة بالقولون العصبي؟
  • هل تستطيع البكتيريا النافعة علاج القولون العصبي؟

 

يُعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة القولون العصبي التي تحدث نتيجة تناول أنواع مُعينة من الأطعمة، أو حتى نتيجة التوتر والقلق، ولهذا سنقدم مجموعة من الـ نصائح لمرضى القولون العصبي التي يُمكنهم إتباعها، وكيف يُمكن للبكتيريا النافعة أن تُحسن من صحة الجسم وتُخلصك من مشاكل القولون العصبي والنفخة.

وبينت اختصاصية التغذية العلاجية رند الديسي أسباب الإصابة بالقولون العصبي والتي تزيد من خطر الإصابة بالنفخة والقولون، ومن تلك الأسباب:

  • نمط الحياة
  • توتر وضغط
  • بعض أنواع الأطعمة
  • التدخين
  • تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية

وأكدت خلال مشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أنه من الصعب أن يُعالج الشخص مشكلة القولون العصبي التي يُعاني منها دون أن يجد حل مُناسب للمُسبب، وعليه يجب أن يُراقب الشخص نفسه بشكل يومي لمعرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بالقولون.

حلول تساعد في التخلص من القولون 

وقدمت عددًا من الحلول التي تُمكن الشخص من التخلص من مشكلة القولون العصبي بطرق سهلة وصحية وبسيطة، ومن تلك الحلول:

ممارسة الرياضة بشكل يومي تساعد بشكل كبير في التخلص من الضغوطات والتوتر اليومي، حيث يجب التركيز على تمارين التنفس واليوغا.

  • إدراج المُكملات الغذائية أو الأعشاب العطرية التي تُقلل من الضغوطات اليومية، ومنها "الأشواغندا".
  • التقليل من تناول الألياف والالتزام بتناول السلطات على العشاء.
  • مراقبة ردة فعل الجسم بشكل يومي لمعرفة الأطعمة التي تؤدي للإصابة بالقولون وتجنب تناولها بشكل كامل.

كيف تؤثر البكتيريا النافعة على القولون العصبي؟

أكدت أخصائية التغذية رند الديسي أن البكتيريا النافعة تتعامل مع الأغذية التي تدخل الجسم و تقلل من انتفاخات القولون العصبي بشكل كامل، حيث يُمكن إضافة البكتيريا النافعة وإدخالها الجسم من خلال الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة أو من خلال مُكملات البكتيريا.

وتعمل البكتيريا النافعة على الحصول على الألياف التي تدخل الجسم وتتغذى عليها، فـ الألياف هي التي تعمل على زيادة الشعور بالقولون العصبي والنفخة.

وفي حال وجود نسبة جيدة من البكتيريا النافعة في الجسم ستتم عملية الهضم بكل بساطة وسهولة، ولكن قلة وجودها يجعل عملية الهضم سيئة وتُنتج غازات تؤدي إلى الإصابة بالقولون.