يتجه الكثير من الأشخاص حول العالم لإجراء عمليات زراعة الأسنان التي الهدف منها تعويض السن المفقود بآخر غيره، والزراعة عبارة عن معدن يُغرس بعظم الفك حتى يلتئم به ومن ثُم يوضع التاج عليه.
أما الزرعة التقويمية تُغرس بين جذور الأسنان أو في سقف الحلق بهدف تحريك الأسنان أثناء علاج تقويم الأسنان.
وقال أخصائي تقويم الأسنان والفكين الدكتور يوسف نصراوي، إن الزرعة التقويمية عبارة عن زرعة معدنية مصنعة من مادة متوافقة حيويًا مع جسم الإنسان، ويتراوح طولها بين 6 -12 مم وعرضها بين 1.2 - 2 مم، ويتم وضعها داخل الفم وتحديدًا في منطقة العظم المتواجد بين جذور الأسنان، حيث يختلف مكان وضعها من مريض لآخر حسب الحالة التي يتم معالجتها.
إقرأ أيضاً نصائح للتعامل مع تقويم الأسنان بعد تركيبه
وبين خلال مشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أهم وأبرز فوائد الزرعات التقويمية في مختلف الحالات العلاجية، ومن تلك الفوائد:
يعتمد وقت وضع الزرعة التقويمية حسب الحالة المُراد علاجها، بعض الحالات تتطلب وضع الزرعة في بداية العلاج، والحالات الأخرى التي مثلًا تتطلب تسكير الفراغات يتم وضع الزرعة فيها في منتصف مُدة العلاج وقد تبقى لعدة أشهر أو المدة العلاجية كاملة.
أكد الطبيب أن الزرعة يتم وضعها حول الأنسجة المُحيطة وداخل العظم، وأي عامل من العوامل الثانوية مثل التهاب أو تراكم بقايا أكل حول الزرعة ممكن يؤدي إلى فشلها.
ولهذا من الضروري التنظيف حول الزرعة بشكل جيد من بقايا الأكل، بالإضافة لاستخدام غسول الفم والأسنان الذي يُساعد في التقليل من الالتهاب.