تُصاب الكثير من السيدات حول العالم بمشكلة "الألياف الرحمية" التي تُجبرهم في بعض الأوقات لاستئصال الرحم للتخلص من تلك الألياف ومُضاعفاتها العديدة.
ويشعرن السيدات بالخوف من الإصابة بمشكلة الألياف الرحمية كونها أورام قد تتحول لـ خلايا سرطانية في حالات نادرة، فما هي الألياف الرحمية وما مدى خطورتها وكيف يجب التعامل معها؟
إقرأ أيضاً الألياف الرحمية متى تؤثر على الحمل وتُسبب الإجهاض
قالت أخصائية النسائية والتوليد الدكتورة كريستينا جابر، إن الألياف الرحمية هي ألياف حميدة غير سرطانية تتكون داخل الرحم، حيث تُصاب به السيدات بنسبة أكبر خلال عمر الإنجاب.
وبينت خلال مشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أن 50% من النساء يكتشفن وجود الألياف الرحمية لديهن عن طريق الصدفة دون الاستمرار بإجراء فحوصات طبية دورية.
وأشارت إلى أنه لا يوجد سبب رئيسي وأساسي معروف لظهور الألياف الرحمية، إلا أنه يوجد بعض العوامل المساعدة لها، ومنها "تأخر سن الإنجاب"، ولهذا دائمًا ما يتم تشجيع السيدات على المراجعة الدورية المُستمرة، فالعلاج في المراحل الأولى هو الأفضل والأكثر فعالية.
يختلف علاج الألياف الرحمية من سيدة لأخرى حسب الحالة المرضية للسيدة، حيث يُمكن إتباع العلاج الدوائي أو حتى الجراحي من خلال التخلص من تلك الألياف أو إزالة الرحم في المراحل المُتقدمة.
وأكدت أن عمر المريضة له علاقة وطيدة في طريقة العلاج، فمثلًا بعد سن الأمل يُصبح هناك تغيير في الهرمونات وتُصبح الأعراض أقل.
من الأضرار الجانبية التي تتركها الألياف الرحمية "فقر الدم بسبب النزيف الدائم، والتأخر في الإنجاب والإجهاض في شهور مُبكرة من الحمل".
وبينت بعض المُضاعفات التي تتعرض لها السيدة في حال أُصيب بالألياف الرحمية خلال فترة الحمل، ومن تلك المُضاعفات: