توفيت الراهبة الفرنسية الأخت "أندريه" والمُلقبة بـ "عميدة سن البشرية" عن عمر 118 عامًا خلال نومها في دار رعاية المُسنين التي تُقيم فيه جنوب فرنسا.
وكانت قد انضمت "لوسيل راندون" المعروفة باسم الأخت "أندريه" لـ جماعة خيرية كاثوليكية عام 1944، حيث استطاعت أن تُشفى من فيروس كورونا بشكل كامل العام الماضي فقط.
وولدت الراهبة الفرنسية في 11 فبراير 1904، وكانت أكبر الأحياء سنا في العالم وفقا لقائمة تصنيف المعمرين العالمية التابعة لمجموعة أبحاث الشيخوخة.
قال دافيد تافيلا المسؤول الإعلامي في دار المسنين سانت كاترين لابوريه حيث كانت تقيم "توفيت الساعة الثانية فجر الثلاثاء 17 يناير 2023، و ثمة حزن كبير لكنها كانت تريد الموت فهي ترغب بلقاء شقيقها الحبيب مجددا".
ولا يوجد هيئة رسمية تصدر شهادات تثبت أن الشخص هو عميد سن البشرية، لكن الخبراء كانوا يجمعون على أن الأخت أندريه كانت الشخص الأكبر سنًا في العالم الذي يمكن التحقق من عمره في السجلات المدنية.
وقد أكدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية ذلك في الـ 25 من نيسان/أبريل بعد وفاة اليابانية كاين تاناكا عن 119 عاما.
وأكدت الأخت أندريه في السنوات الأخيرة أنها ملت من الحياة خلال تصريح لها قدمته لوكالة فرانس برس التي التقتها مطولا في يناير 2022، حيث أصبحت أندريه في أخر أيامها مقعدة وفقدت بصرها وأعربت عن أسفها لفقدانها بعض قدراتها الجسدية.
ومن الجدير بالذكر أن لوسيل راندون ولدت في الـ 11 من شباط/فبراير 1904 في آليس في جنوب فرنسا.