"السلط لينا وحقِك علينا" .. مبادرة مجتمعية لحفظ التراث في السلط
- ما هي مباردة "السلط لينا وحقك علينا"؟
- تعرفوا على تفاصيل مبادرة السلط لينا وحقك علينا
أطلقت كلية الهندسة في جامعة البلقاء التطبيقية الأردنية بالتعاون مع بلدية السلط الكُبرى والمُبادرة الشبابية "فكرة" حملة ومبادرة "السلط لينا وحقِك علينا" لتنظيف الأبنية التُراثية المهجورة والتي تُشكل عبئًا كبيرًا على مدينة السلط ومساراتها السياحية.
وقالت مساعدة عميد كلية الهندسة في الجامعة والمُنظمة لهذه الحملة الدكتورة ميساء الشوملي، إن هذه الحملة جاءت بناءً على توجيهات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد العجلوني.
وبينت في حديث خاص لـ موقع "دنيا يا دنيا"، أنه وقع الاختيار على مبنى مدرسة "سعيد البحرة" في منطقة الجدعة كباكورة انطلاقة لهذه الحملة بناءً على توجيهات رئيس الجامعة بضرورة التوجه لمدينة السلط والخدمات المُجتمعية فيها، حيث بُنيت تلك المدرسة بين العامين 1900 - 1910.
وتُقدم بلدية السلط الكُبرى تعاون ودعم كبير لأعضاء الحملة وتزويدهم بكافة الخدمات اللوجستية والآليات التي تساعدهم في تنفيذ تلك المُبادرة المُجتمعية.
وحرص الفريق الصحي في البلدية بتأمين رش ما يلزم للسلامة الصحية ومتابعة العمل، لضمان عدم تعرض أي عضو للمشاكل الصحية.
وقام أعضاء مُبادرة "فكرة" الشبابية والتي هي مجموعة من الشباب المعماريين الناشطين في شؤون العمارة بتنظيف المبنى وجُدرانه وإزالة الرُكام والنباتات الضارة عن الجُدران، ليظهر بعد ذلك البلاط المُزخرف من تحت الرُكام.
ومن الجدير بالذكر، أن العمل قاده المهندس أحمد جبران الذي نقل فكرة المبادرة من اليابان، والمُهندس مُثنى عربيات عضو المجلس البلدي، وكل تلك النشاطات بمُتابعة شخصية من رئيس بلدية السلط الكُبرى المهندس محمد الحياري، وبحضورالمُستشار في وزارة السياحة المهندس أيمن أبو خروب.
حملة "السلط لينا وحقك علينا" أطلقتها جامعة البلقاء التطبيقية، وهي مبادرة مجتمعية مهمة قامت على التشاركية والتكامل ما بين المؤسسات والمجتمع المدني.