قد يُعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من صدمات مُختلفة يمروا فيها خلال حياتهم مُنذ وجودهم كـ أجنة في رحم الأمهات، وبعض الأشخاص تستمر مُعاناتهم من تلك الصدمات حتى عُمر مٌتقدم تؤثر على حياتهم في مرحلة الشباب وقد تستمر حتى الشيخوخة إن لم يتم حلها.
وتختلف طريقة الأشخاص في التعامل مع صدمات حياتهم من شخص لآخر حسب قُدرته على التجاوب معها وحسب ردات فعله المُختلفة.
قال الطبيب النفسي الدكتور عبد الرحمن المزهر، إن الصدمات عادةً ما تحدث بسبب الحروب والحوادث الكبيرة التي قد يتعرض لها الشخص في حياته اليومية، وتلك المواقف تجعل بعض الأشخاص يدخلون بصدمة إما قوية أو خفيفة القوة.
وبين خلال مشاركته في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، بعض أنواع المواقف الحياتية التي قد نتعرض لها جميعنا في الحياة والتي تتركنا في صدمة كبيرة، ومنها بعض المواقف التي قد لا يعتبر البعض أنها تترك صدمة في حياتهم، ومن تلك المواقف:
ولفت إلى أن الكثير من الأشخاص قد لا يعلموا أنهم يمرون بصدمة بعد تلك المواقف الحياتية التي يتعرضوا لها، وذلك بسبب طريقة استقبال الدماغ للأمر، ومُحاولة الشخص إنكار الأمر الذي تعرض له.
وأكد أن تلقي الصدمات حسب المواقف الحياتية والحوادث، قد يختلف من شخص لآخر حسب طبيعة ردة الفعل وطبيعة تعامل العقل معها.