مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

الأهل والأصدقاء.. عندما يكونون سببًا في شعور المراهق بالسوء - فيديو

الأهل والأصدقاء.. عندما يكونون سببًا في شعور المراهق بالسوء - فيديو

نشر :  
منذ سنة|
اخر تحديث :  
منذ سنة|
  • العدوى السلبية أسرع من الإيجابية 
  • دراسة حول تأثر المراهقين بأصدقائهم 

 

توصلت دراسة حديثة نشرت مؤخرًا إلى أن المراهقين يتأثرون كثيرًا بالحالة المزاجية لأصدقائهم، ففي هذه المرحلة الحساسة من عمر الإنسان، يرتبط المراهق بأصدقائه ويتأثر بهم حتى في المشاعر والأحاسيس.

حيث تقول الدراسة أن الحالة المزاجية السلبية معدية أكثر من الحالة المزاجية الإيجابية عند المراهقين، وهو عكس ما توصلت إليه دراسات سابقة.


حيث نشر تقرير في صحيفة "غارديان" (theguardian) البريطانية، تقول فيه الكاتبة سالي ويل إن مجموعة من الباحثين من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام أجروا دراسة على مجموعتين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما بهدف التعرف على مدى تأثر المراهق بالحالة المزاجية للمحيطين به، أو ما يُعرف بـ "العدوى العاطفية".


إقرأ أيضاً كيف تتصرف بحكمة إذا عرفت أن ابنك بدأ بالتدخين فيديو



وفي حديث لـ دنيا يا دنيا علقت مدربة مهارات حياتية سنا السالم على هذه الدراسة موضحة أنه تم مراقبة المراهقين مدة 3 إلى 4 أشهر، وأنهم كانوا متواجدين في مكان واحد.


طُلب من هؤلاء المراهقين توثيق شعورهم في مذكراتهم خلال اليوم بالتفصيل، ليجد الباحثون أن التشابه بين المشاعر التي راودت المراهقين في المكان الواحد كان عاليًا، بالرغم من عدم التطرق لمصدر المشكلة أو مصدر الفرح، إلا أن الشعور كان يؤثر تلقائيًا على الجميع.

 

العدوى السلبية أسرع من الإيجابية

بالرغم من الكثير من الدراسات تقول أن العدوى من المشاعر الإيجابية تكون أقوم من السلبية، إلا أن هذه الدراسة تفترض العكس، إلا أن الأساس في هذه الدراسات واحد، وهو تأثرنا بمن حولنا شعوريًا بسبب "العدوى العاطفية".


إقرأ أيضاً كيف يتحمل المراهقون المسؤولية في زمن السوشيال ميديا


توجه المدربة الحياتية سنا السالم مجموعة من النصائح للمراهقين لتخفيف التأثر السلبي بالأقران، أولها اختيار نوعية جيدة من الأصدقاء، وتعلمنا طريقة لحماية أنفسنا من الأشخاص السلبيين في حال عدم قدرتنا على إزالتهم من محيطنا.

 

قد يكون الأهل سببًا في الشعور السلبي

يبحث الأهل عادة عن سبب شعور ابنهم بالسوء أو الإحباط أو الاكتئاب في مصادر خارجية، مثل المدرسة والأصدقاء ومكان اللعب، إلا أنهم ودون انتباه منهم قد يكون سببًا في شعور ابنهم بالسوء بسبب تصرفات غير واعية أو مقصودة، تجعله غير مرتاح أو غير سعيد.


إقرأ أيضاً الصحة الجنسية لدى المراهقين كيف يتعامل معها الأهل فيديو


كيف نعرف أن المراهق يتأثر سلبًا؟

ترشد مدربة المهارات الحياتية سنا السالم الأهل إلى مراقبة شعور المراهق لمعرفة ما الذي يمر به، هل هو مرتاح؟ هل هو في سكينة؟ أم هو غاضب ومتوتر؟

يمكن مراقبته من الخارج لمعرفة الإجابة والتصرف بناء عليها مع ابننا المراهق.