مرحبا بك في موقع دنيا يا دنيا، حيث تجد كل ما تحتاجه من معلومات ونصائح .

في عيد ميلاد أبي الحُسين .. إطلالة على مسيرته العلمية

في عيد ميلاد أبي الحُسين .. إطلالة على مسيرته العلمية

نشر :  
منذ سنة|
اخر تحديث :  
منذ سنة|
  • يحتفل الأردنيون بميلاد الملك عبدالله الثاني الـ 61
  • إطلالة على الحياة العلمية لجلالة الملك عبدالله الثاني

 

المصدر: وكالة الأنباء الأردنية "بترا" 

يحتفل الأردنيون في 30 يناير 2023 بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثَّاني، الحادي والستين، وهو الابن الأكبر للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، وسمو الأميرة منى الحسين، وهو الحفيد الحادي والأربعون لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.

إطلالة بسيطة على مسيرته العلمية

كانت مراحل حياة جلالته منذ ميلاده في عمّان سجلاً معرفياً زاخرًا بالوعي والثقافة والمعرفة.

وتلقى جلالته تعليمه الابتدائي في الكلية العلمية الإسلامية، لينتقل بعدها إلى مدرسة "سانت إدموند" في ساري بإنجلترا، ومن ثم إلى مدرسة "إيجلبروك" وأكاديمية "ديرفيلد" في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكمل جلالته دراسته الثانوية هناك.

والتحق جلالته في العام 1980 بأكاديمية "ساندهيرست العسكرية الملكية" في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم التحق عام 1982 بجامعة أوكسفورد في مجال الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط، والتحق جلالته بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1985.

ودرس جلالته السياسة الدولية في جامعة جورج تاون عام 1989 وأتمّ برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، ضمن برنامج الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية.

وقد أضاف جلالته على الدراسة الأكاديمية خبرات عسكرية متنوعة في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تدرّج بعدها في درب الجندية بعد تخرجه من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، حيث بدأ في الجيش العربي قائداً لسرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 عام 1989، وبقي في صفوف العسكرية حتى أصبح قائداً للقوات الخاصة الملكية عام 1994 برتبة عميد، وأعاد تنظيم هذه القوات وفق أحدث المعايير العسكرية الدولية.

وشكّل هذا التنوع المتميز من التعليم، الذي حظي به جلالة الملك، الدافع القوي لديه نحو تمكين أبناء وبنات شعبه من الحصول على تعليم متقدم وحديث.

وصدرت الإرادة الملكية السامية في الحادي والثلاثين من كانون الثاني عام 1962، بتسمية الأمير عبدالله آنذاك ولياً للعهد، فيما نودي بجلالته ملكاً للأردن بعد وفاة والده، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في العام 1999، ليتولى جلالته العهد الرابع للمملكة، معززاً لمسيرة بناء الأردن الحديث.