الثعلبة مرض مناعي غير مُعدي .. ولكن هل يُمكن علاجه؟
- متى تتحول الثعلبة لحالة صعبة وخطيرة؟
- هل الثعلبة مرض مُعدي؟
تُعتبر الثعلبة مرض جلدي مناعي غير مُعدي، يُصيب عدد كبير من الأشخاص حول العالم، ومن المعروف أنه لا يُشعر الشخص بالألم عند إصابته به، إلا أنه يترُك أثار نفسية لدى المريض.
ويُعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من هذا المرض المُزعج والذي يؤثر على المظهر الخارجي والحالة النفسية للشخص، فهو مرض يُصيب جميع الأماكن التي تحتوي على بُصيلات شعر في الجسم.
فهل مرض الثعلبة مُعدي .. وهل يختفي تمامًا مع العلاج؟
قالت أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل الطبي والليزر الدكتورة رشا النقلة، إن الثعلبة عبارة عن بُقع تتكون في فروة الرأس أو أي مكان يحتوي على بُصيلات الشعر، وتظهر تلك البُقع وهي خالية تمامًا من الشعر.
ولفتت خلال مشاركتها في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إلى أنه يوجد 3 أنواع من الثعلبة، وتختلف حسب مكان ظهورها ومدى قوتها، والأنواع الثلاثة هي التالية:
إقرأ أيضاً الثعلبة أماكن ظهورها وطُرق علاجها الصحيحة
النوع الأول
يُسمى النوع الأول "بالثعلبة البُقعية" وهي التي تتكون في فروة الرأس وقد تُصيب الحواجب أو الرموش أو أي مكان في الجسم يحتوي على بُصيلات شعر، وتكون تلك البُقع خالية تمامًا من الشعر.
النوع الثاني
يُصيب النوع الثاني فروة الرأس كاملة، ولا تكون موزعة على شكل بُقع دائرية في فروة الرأس.
النوع الثالث
يُصيب جميع أماكن الجسم ويفقد الشخص الشعر في كافة أعضاء الجسم لديه.
إقرأ أيضاً ميس الزبن أردنية تحدت الحياة بقوتها وإصرارها
هل الثعلبة مُعدية؟
أكدت الاخصائية أن مرض الثعلبة غير مُعدي بتاتًا كما يعتقد الجميع، حيث يتعرض الكثير من مرضى الثعلبة للتنمر والاستبعاد من البيئة المُحيطة بسبب اعتقادهم الخاطئ بأن الثعلبة مرض مُعدي.
وبينت أن الثعلبة لا تُسبب أي احمرار أو حكة أو قشرة في الرأس، حيث يُمكن للشخص أن يُشخص حالته المرضية قبل التوجه للطبيب المُختص بسبب مظهر البُقع الخالية من الشعر.
وقالت إن الثعلبة مرض مناعي ذاتي يُحارب بُصيلات الشعر في الجسم على أنها أجسام غريبة وبالتالي يتساقط شعر المريض.
إقرأ أيضاً لماذا تشتد أعراض مرض الربو في الشتاء
وأكدت أن الحالة النفسية لمرضى الثعلبة مهمة جدًا، فهي نصف العلاج، مُشيرة إلى أن الثعلبة تُصاحب بعض الأمراض المناعية المُزمنة، مثل كسل الغُدة الدرقية، والسكري من النوع الأول لدى الأطفال.
80% من الثعلبة تتعرض للنشفان في السنة الأولى، ولكن المرضى لا ينتظرون تلك الفترة بسبب التأثير على مظهرهم الخارجي.