يُعاني العديد من الأشخاص حول العالم من مشكلة حساسية الأنف والجيوب الأنفية والزُكام بين المواسم الفصلية طوال العام وبالأخص خلال فترة الخريف والشتاء، فما الفرق بين حساسية الخريف والجيوب الأنفية والزُكام.
ويجهل الكثيرون من الأشخاص وجود فرق بين حساسية الأنف ومشكلة الجيوب الأنفية، التي تُصيب الشخص بسبب تغير في الأجواء والمُناخ الموسمي، حيث يوجد ما يُقارب 35 مليون حالة تُعاني من الجيوب الأنفية في الولايات المُتحدة، ولكن ما الفرق بين حساسية الخريف والجيوب الأنفية؟
وقال أخصائي الأنف والأذن والحُنجرة الدكتور همام الريالات، إنه يوجد فرق كبير بين الإصابة بالزُكام أو حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، حيث يُمكن التمييز بينهم من خلال الأعراض.
وبين خلال مشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، الفرق بين حساسية الأنف والزُكام والتهاب الجيوب الأنفية، وكيف يُمكن للشخص التمييز بينهم لإيجاد طريقة العلاج المُناسبة.
إقرأ أيضاً ما الفرق بين حساسية الخريف والجيوب الأنفية
تُعرف حساسية الأنف بأنها التهاب الأغشية المبطنة للأنف، وتحدث عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها المصاب "مهيجات"، حيث تبدأ مجموعة من الأعراض بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن أن تؤثر في النوم، القدرة على العمل، والتركيز في المدرسة.
وتكون حساسية الأنف عبارة عن ردة فعل هجومية نتيجة التعرض لبعض المُهيجات التي تُصيب الشخص بحساسية شديدة.
يركز علاج الحساسية الأنفية على التخفيف من الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها، ويمكن اللجوء للعلاج الدوائي على شكل:
أما الزُكام هو عبارة عن عدوى التهاب فيروسي يُصيب الجهاز التنفسي العلوي أو السُفلي، أو الجهازين سويًا، وهذا ينتج عنه التهاب في الجيوب الأنفية.
في حال وجود أعراض شديدة للزُكام، ومنها انتفاخ في العينين وحول العينين، وارتفاع كبير في درجات الحرارة.
عودة المرض مرة أخرى بعد الشفاء من المرة الأولى
الجيوب الأنفية عبارة عن حُجرات هوائية موجودة داخل الأنف، وحدوث مشاكل فيها يؤدي إلى تسكير المجرى الذي يؤدي للأنف، وهذا ما يزيد من مشاكل التنفس.
وأكد الأخصائي أن التهاب الجيوب الأنفية ناتج عن زُكام استمر لفترة طويلة جدًا أو حساسية أنف طويلة مُدة الإصابة.