صفحات الاستشارات النفسية .. هل يُمكن الوثوق فيها؟
- هل صفحات الاستشارات النفسية حقيقية؟
- متى يُمكننا الوثوق بصفحات السوشيال ميديا؟
مَن يقرأ كثيرًا من التعليقات في منصات التواصل الاجتماعي يُصدم من حجم السوداوية، والتشاؤم، وغياب التفاؤل خاصة عند الشباب، وهذا يدعونا إلى دراسة الـموضوع، لمعرفة الأسباب، والوقوف عليها، والإجابة على تساؤل مهم: هل هذا التشاؤم مبرر؟ أم فيه تضخيم، ومبالغات؟
يحق لكل إنسان أن يعبر عن مشاعره، ومتاعبه، والصعوبات التي تواجهه في الحياة، ولكن ما نراه في هذه المنصات يتجاوز الأمر إلى تضخيم السلبيات، والبحث عنها في كل مكان، بل وتحويل أي إيجابية إلى سلبية.
وبدأ يقوم العديد من الأشخاص حول العالم باللجوء لصفحات السوشيال ميديا من أجل إيجاد الحلول لمشاكلهم النفسية والاجتماعية، مُعتقدين أن تجارب الآخرين أو صُناع المحتوى تتناسب مع مشاكلهم.
وقال اختصاصي الأمراض النفسية الدكتور محمد أبو صليح، إن الجميع أصبح يتجه لوسائل التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على المعلومات في كافة المجالات ومختلف الأمور، وهذا الأمر دفع الكثيرون ممن يُعانون من بعض المشاكل النفسية التوجه لصفحات السوشيال ميديا لحل تلك المشاكل.
وأكد خلال مشاركته في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أنه من الضروري عدم أخذ التجارب الشخصية لصُناع المحتوى ورواد السوشيال ميديا وكأنها حل لمشاكلهم النفسية والاجتماعية.