منذ آلاف السنين استفاد ملايين الأشخاص من الفوائد الصحية والعلاجية للحُجامة لعلاج العديد من الأمراض، ومنها تعزيز جهاز المناعة في الجسم.
وأصبح يلجأ العديد من الأشخاص للوقاية من العديد من الأمراض المُزمنة قبل حدوثها أو حتى علاجها بطريقة بسيطة والتخلص من أعراضها المُزعجة.
وتُعرف الحُجامة بأنها من العلاجات البديلة للوقاية من أمراض عديدة مُزمنة والتخلص من أعراضها، حيث يتم تطبيق الحُجامة من خلال وضع أكواب على نقاط مُختارة من الجلد وخلق ضغط أقل من الضغط الجوي عن طريق الحرارة أو الشفط.
إقرأ أيضاً تقنية جديدة لعلاج السلس البولي لدى السيدات باستخدام التنظير
وقال مستشار الصحة العامة والجراحة الدكتور عمير عماد الحجازي، إن الحُجامة تتم من خلال اختيار مواقع في الجسم تحتوي على دام راكد وسموم أو مناطق تُعاني من آلام مُعينة لم يتمكن الشخص من التخلص منها ومن أعراضها.
ولفت خلال مشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، إلى أن الهدف من علاج "الحُجامة" هو ضبط الضغط بين داخل الجسم وخارجه، حيث يتم عمل شرطات جراحية صغيرة جدًا من أجل سحب السائل الضار، السموم، الدم الراكد من المنطقة، ومع هذا السحب أو الشفط يتم التخلص من الجذور الحُرة وكل ما هو ضار في الجسم.
وأكد أن الحُجامة تُطبق وتُستخدم مُنذ آلاف السنين، حيث استخدمتها العديد من الحضارات والشعوب، حتى أصبحت مُنظمة الصحة العالمية تستخدم هذا العلاج ضمن فئة العلاج البديل للوقاية من بعض الأمراض.
إقرأ أيضاً شفاء 80 طفلاً من بين كل 100 مصاب بالسرطان في الأردن
وبين أنواع الحُجامة المتداولة والمُستخدمة بين الأشخاص، ومنها:
ولكن بالرغم من انتشار العديد من الأنواع الجديدة، إلا أن النوعان الأساسيان هُما الحُجامة الرطبة والجافة فقط وهُما الأكثر فعالية.
وأشار إلى أن المركز الوطني الأمريكي، أجرى دراسة على أكثر من 4000 مريض يُعانون من أعراض الديسك بعد إخضاعهم لعلاج الحُجامة، وأظهرت النتائج أن نسبة كبيرة من الأشخاص استفادوا بشكل كبير من الحُجامة.
وذكر أهم المخاطر أو المُضاعفات التي قد يتعرض لها الأشخاص بسبب التطبيق الخاطئ للحُجامة، ومن تلك المخاطر: