بالتزامن مع اقتراب انتهاء فرق البحث والإنقاذ في تركيا من إنقاذ العالقين تحت الانقاض حتى اللحظة أو حتى إخراج الجثث التي لم يتمكنوا من إنقاذها وهي على قيد الحياة، لا يزال خطر انهيار المباني التي تضررت من الزلزال مُستمر.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام، صورًا للعمارات المُتكئة على بعضها البعض أو التي تتكئ على السيارات، والتي من المُمكن أن تعود وتنهار من جديد.
ومع استمرار الهزات الارتدادية في المناطق التي ضربها الزلزال المدمر جنوبي البلاد، تستمر عمليات إجلاء السكان وتقييم حالة المباني ومدى جاهزيتها للسكن.
وتحولت العديد من المباني إلى حطام في منطقة كيريخان في هاتاي، وتعرضت بعض المباني لأضرار جسيمة بسبب الاتكاء على بعضها البعض.
وبينما يقضي المواطنون الليل في خيام أقيمت في نقاط مختلفة من مناطقهم، أفادت الأنباء بأنه سيتم هدم المباني المتضررة بشكل كبير وإزالة حطامها في الأيام المقبلة.
وفجر 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
بعد مُرور 36 سنة .. رحلة في ذاكرة انتفاضة الحجارة - فيديو
ما وراء كلمات الآباء: كيف يؤثر النقد والتهميش على نفسية الأبناء؟ - فيديو
المقدم والمؤخر: ما لا تعرفه عن هذه الشروط المهمة في عقد الزواج - فيديو
تحولات محورية: كيف يتسارع قطاع العقارات في الأردن مع التغيرات الاقتصادية؟ - فيديو