يتمنى العديد من الموظفين حول العالم أن يُقللوا ساعات وأيام عملهم الأسبوعية، اعتقادًا منهم أن تقليل ساعات وأيام العمل الأسبوعية يجعلهم يُنتجون في العمل بنسبة وشكل أكبر.
وبعد تلك الأمنيات العالمية لدى العديد من الموظفين، كشفت دراسة جديدة ما يُمكن أن تُحققه تلك الأمنية من نتائج إيجابية في حال تم تنفيذها.
توصل باحثون بريطانيون إلى أن تقليص أسبوع العمل يعزز رفاهية الموظفين مع الحفاظ على الإنتاجية.
وأفادت صحيفة "الصن" البريطانية، بحسب دراسة الباحثين بأن 71 في المئة من الموظفين المشاركين في التجربة، التي استمرت 6 أشهر عانوا قبلها من "الإرهاق" المتعلق بالعمل.
فيما أكد 39 في المئة أن التوقف عن العمل ليوم واحد جعلهم يشعرون بقدر أقل من التوتر.
وانخفضت نسبة الإجازات المرضية بنسبة 65 بالمئة، خلال التجربة، كذلك انخفض عدد الموظفين الذين يرغبون بترك وظائفهم إلى 57 في المئة.
وقال البروفيسور بريندان بورشيل من جامعة كامبريدج إنه خلال التجربة كان العمال أقل ميلا إلى إضاعة الوقت، وسعوا بنشاط إلى تعزيز التقنيات التي تعمل على تحسين إنتاجيتهم".
العمل 4 أيام في الأسبوع
ومن جهته، يصف جو رايل، مدير حملة "4 أيام في الأسبوع"، النتائج بأنها لحظة اختراق كبيرة لفكرة أسابيع عمل أقصر.
وأشار إلى أن أسبوع من 4 أيام يعني حياة عمل وحياة أسرية أفضل لكثير من الأشخاص.
وقالت الشركات التي شاركت إنها تخطط للبقاء على ما جربته، وتقليص أسبوع العمل إلى 4 لقياس مدى إنتاجية الموظفين.