من حين لآخر تظهر على ساحة وسائل التواصل الاجتماعي، نقاشات متنوعّة حول السن المناسب للبدء في تعليم الطفل لغة ثانية.
وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأطراف في هذا الجدل، لكنك ستسمع دائما عن تلك المخاوف الواضحة من أن الأطفال ثنائيي اللغة سيصبحون أكثر تشتتا وأقل ارتباطا بهويّاتهم فـ الأطفال ثنائيو اللغة: كيف نساعدهم على تخطي التحديات التي تواجههم؟
ويسعى العديد من الأهالي حول العالم لتعليم أطفالهم لغة ثانية بجانب لغتهم الأم، وغالبًا ما تكون "الإنجليزية" هي اللغة الثانية بعد اللغة الأم للطفل أو الشخص.
قالت أخصائية النُطق واللغة الدكتورة نسيبة سلام، إنه من الضروري أن تكون لغة الطفل صحيحة وغير خاطئة، بل يجب أن يتحدث بها الأهل مع الطفل بكل طلاقة وإتقان.
وأكدت خلال مشاركتها في فقرة "دنيا العائلة" ببرنامج "دنيا يا دنيا"، أن أساسات اللغة تتكون في الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل، ولهذا دائمًا ما يُنصح الأهل بتعليم الطفل اللغة الثانية خلال تلك السنوات الأولى.
ولفتت إلى أن القُدرة على اكتساب اللغة بعد عمر الخمس سنوات يكون أصعب من قبل، ولكن لن يكون أمر مستحيل.
وأشارت إلى أن خلط اللغات لدى الأطفال لا يؤدي للتأخر في التطور اللغوي، ولكن من الأفضل أن لا يكون هناك خلط كبير بين اللغات التي يتعلمها الطفل، فمثلًا من الخطأ أن يتكلم الأهل مع أطفالهم جملة باللغة العربية على سبيل المثل، وجملة أخرى بالإنجليزية.
تعرّف عليها: 5 فوائد صحية للكينوا تجعلها خيارًا صحيًا للحمية الغذائية - فيديو
تمارين سهلة وفعّالة لكبار السن في المنزل - فيديو
ما فوائد استخدام تقنية الخلايا المجهرية الحيوية (Dermomine)؟ - فيديو
كيف تلعب المؤسسات والأفراد دورًا حاسمًا في مكافحة الفساد؟ - فيديو