استضاف برنامج دنيا يا دنيا المُتخصصة بالموارد البشرية دُعاء نسور، وكان حِوار اللّقاء عن كيفية توجيه أصحاب المواهب نحو الإبداع وإظهار قُدراتهم وتشجيعهم على التّطور وإبراز مواهبهم في سبيل زيادة إبداعهم تطوير العمَل.
بدأت النّسور بشُكر قناة رُؤيا وفريقها، مُعبرةً عن إعجابها بمواهب أفراد الفريق، وأشارت إلى أنّ مُصطلح "إدارة المواهب" ينبُع من "إدارة الموارد البشرية الناجحة" التي تُركز على التّخطيط والإدارة والمتابعة، أمّا بالحديث عن الموهبة فنقصِد، الكفاءة والمهارة والقدرة على تقديم أكثر من المُتوقع.
سعَت النّسور في حديثها إلى لفت نظر المؤسسات إلى ضرورة جذب واستقطاب وتدريب وتطوير وزيادة المواهب في المُؤسسة، مُبيّنة أنّ الأصل في إدارة المواهب هو تعظيم قدرة وأداء الموظف، كما أُشير في الحديث إلى أنّ مُفتاح تطور الشركة أو المُؤسسة هو إنشاء قوة عاملة مُتحمسة ومتحفّزة لتفعيل مبدأ الاستبقاء (ديمومة الموظف في الشركة وبذل ما بوسعه لتحسين وتطوير الشركة في سوق العمل)، فهذا كُله سيجعل الشركة تتربع على عرش المُنافسة.
يُمكن لإدارة الشركة أن تُقدّر أداء الموظف الموهوب من خِلال إتاحة لُغة تواصل مع الموظف وعدم إهماله، وسُؤاله باستمرار عن الشيء المُتوقع منه وما هي أهدافه الوظيفية، وذلك للمُساهمة في تنميتها.
كما يجب التّركيز على تقدير الموظف المُتميز ماديًّا ومعنويًا، وعدَم إنكار موهبته؛ علمًا أنّ إنكار موهبة الموظف المُتميّز صعب؛ لأنّ الموظف صاحب الأداء الأفضل دائمًا واضِح ويتفوّق على جميع زُملائه.
يتجلّى دور المُؤسسات والشركات في تقدير الموظف الموهوب كذلك من خلال مُتابعة المّوظف والتّواجد دومًا لإتاحة التّدخل السريع وحل المشكلات.