من المُهم أن يحظى كل طفل بالأمور الآتية:
الأطفال يتغذّون على الاهتمام ممكن حولهن، خصوصًا في فترة الطفولة المبكرة وفترة المدرسة، وهذا الاهتمام يجب أن يكون من قِبل الأبوان والإخوة الأكبر سنًا، والأقارب وحتّى المعلمين في المدارس، وكُلما شعر الطّفل بأنّه يحظى بالاهتمام ممن حوله، سيكون سعيدًا ومطمئنًا.
يرغب الأطفال في العَيش ضمن أسرة مُريحة يُكللها الحُب والحنان المليء بالثّقة والمودة، فهذا الشعور سيُعزز ثقة الطّفل بنفسه، ويُعطيه طاقة إيجابية وطمأنينة ملحوظة، وحينها ستكون سلوكياته إيجابية.
لن يتجرأ الطّفل على الخوض في تجارب جديدة ولن يتطوّر أكثر بشكلٍ إيجابي إذا لم يحظَ بالتشجيع والثّناء ممكن حوله، فهذا الأمر سيُشعره بأنّه شخص مُنتِج بإمكانه أن يُساعد غيره، وينجح في ذلك، وهذا سيُعزز سلوكه الإيجابي دومًا.
الأمن والأمان من حُقوق كل فرد على هذه الأرض، ولإشعار الطفل بالأمن والأمان لا بُدّ من توفير احتياجاته الأساسية مثل الطعام والشراب، والمأوى، والملابس، والرعاية الطبية، والحماية من أي أذى.
يرغب الأطفال في عمَل بعض الأمور بأنفسهم دون مساعدة أهاليهم، لذلك لا بُد من إعطائهم مساحة خاصة بهم ليستقلّوا بها ويتعلّموا بعض الأشياء بأنفسهم، كما أنّ الطفل لن يتعلم إذا لم يُجرب ويخطئ.
الثقة من أكثر الاحتياجات النّفسية المُهمّة عند الطفل (خاصةً المُراهقين)، إذ يشعر الطفل في سن المُراهقة بأنّه أصبح كبيرًا ومسؤولًا ويرغب أن يحظى بثقة الآخرين ونيل إعجابهم، لذلك لا ضرر من إعطاء الطفل الثقة التي يحتاجها ولكن مع ضرورة إبقائه تحت مُراقبة والديه.