تشيع حالات حساسية الطعام عند الأطفال، وخاصةً الرّضع منهم، فما سبب هذه الحساسية؟ وما أعراضها؟ وكيف يمكن علاجها؟
السبب الأساسي لحساسية الطعام عند الأطفال الرضع لم يُعرَف بعد، ولكن فسّر الأطباء إمكانية حدوث حساسية الطعام عند الأطفال تحت مظلّة 5 نظريات، وهي:
تتشابه أعراض حساسية الطعام مع أعراض المشاكل الهضمية الأخرى، ولكن يمكن تمييزها من سرعة ظهورها، مثلًا يمكن أن تظهر بعض أعراض حساسية الطعام بسرعة بعد تناول الطفل لنوع معين من الطعام، ومن هذه الأعراض؛ الشرية (طفح أحمر مثير للحكة)، انتفاخ في اللسان والحلق، عدم القدرة ع التنفس.
بينما بعض الأطفال الرضع يصابون بحساسية الطعام المتأخرة، فتظهر الأعراض لديهم بعد أكثر من ساعتين من تناول الطعام أو يوم أو يومين حتّى، وهذه الأعراض هي الاستفراغ، وظهور المخاط مع البراز، ظهور خيوط من الدم في البراز، مغص البطن وكثرة بكاء الطفل، الإكزيما.
لا يوجد علاج معين لحساسية الطعام، ولكن تكون الطريقة العلاجية المثلى لحساسية الطعام بالوِقاية والتجنب (إذا كانت الحساسية من الحليب، يكون العلاج بتجنب الحليب واستبداله بتركيبة حليب خاصة للأطفال المصابين بالحساسية تباع بالصيدليات).
نعم، معظم حالات حساسية الطعام تزول من تلقاء نفسها على عمر السنة أو السنتين أو ٣ سنوات.