"جسدي لم يعُد ملكي.. أصبح هو سيّده، ولكن بدءًا من الآن سيتغيّر كل شيء…"
أشعَلت رواية "رهينة" للكاتبة الجزائرية سارة ريفَنز (Sarah Rivens) ضجةً غير مسبقة في مبيعات كُتب الرّوايات في فرنسا؛ إذ تعدّت نسخ بيعها مئات الآلاف، وتعجّب قُراء الرّوايات من إبداع الأديبة الجزائرية الشابة صاحبة الـ ٢٤ سنة سارة ريفَنز في هذه الرّواية.
نُشِرَ الجزء الأول منها على مواقع التواصل الاجتماعي (تيك توك وانستغرام)، قبل طباعتها ونشرها بنسختها الورقيّة، وهذا الأمر ساعد على تحقيق نسبة مبيعات كبيرة في وقت قياسي، وبسُرعةِ البرق زاد البحث عنها في محرّكات البحث، وبدأ الجميع يتهافت على شراء الرّواية من دور النشر المختلفة، مما جعل عدد الروايات ينفذ بعد مرور ساعة من النشر، وهذا الأمر لفت نظر الكثيرين في فرنسا والجزائر وفي العالم أجمع.
تدور أحداث الرواية حول الرومانسية السوداوية التي تتغذى على العُنف بكافّة مظاهره، وكانت القصّة عن الشابة "إيلا" التي وقعت رهينة عصابة إجرامية خطيرة اسمها "سكوت"، وكانوا أفراد العصابة يعتدون عليها ويُوجهون لها الإهانات بكافة أشكالها، وأجبروها على العمَل معهم "جاسوسة" لتنقل لهم أخبار العصابات الأخرى المنافسة لهم، والغريب في الأمر أنها تقع في حُب أحد أفراد العصابة "الشاب أشير"، الذي كان يعنّفها ويهينها ولكنها أحبته كثيرا وتعلقت به.
تناولت الرواية مجموعة من المواضيع التي تستقطب فئة الشباب وتجذب اهتمامهم، مثل تعاطي المخدرات، والاضطهاد، والاغتصاب، والظلم.
(بحسب خبراء علم النفس: ينجذب القرّاء عُمومًا لقراءة هذه المواضيع، لأن الحديث عن هذه المواضيع بالذات قليل جدًا وغير متاح بسهولة في الكتب والمواقع، وخصوصًا في مجتمعاتنا العربية.)